تقع شينجيانغ على الحدود الشمالية الغربية للصين، ويعيش فيها أبناء قوميات مختلفة، وتلتقي فيها العديد من الثقافات، وتتعايش هنا العديد من الديانات. كان هذا المكان مقرا للنقطة الرئيسية لطريق الحرير القديم؛ القناة التي ربطت بين الشرق بالغرب. في الوقت الحاضر، استفادت شينجيانغ من سياسة "التنمية الغربية" ومبادرة "الحزام والطريق"، وأصبحت المنطقة الأساسية في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير. لقد حفز هذا التغيير الإبداع، وتشهد المنطقة تطورا سريعا، كما تحسنت ملامحها بشكل كبير.
صارت كل القرى متصلة بالطرق الحديثة ومرتبطة بنظام النقل العام، وفي نفس الوقت تغطيها شبكات الكهرباء والإنترنت والمياه بشكل كامل، وتم نقل السكان هناك من بيوتهم المتداعية إلى بيوت جديدة. بعد حل هذه المشكلات الأساسية، ساعدت الحكومة السكان على زيادة دخلهم من خلال توسيع فرص العمل، مما جعل الناس أكثر ثقة في المستقبل. في الوقت نفسه، أدى تحسين وضمان التعليم والرعاية الطبية وأنظمة التأمين الاجتماعي إلى استقرار حياة سكان من القوميات المختلفة في شينجيانغ. اليوم، شرعت شينجيانغ في طريق التنمية العالية الجودة من خلال الاعتماد على دعم النظام القانوني ووحدة القوميات المختلفة وضمان التنوع الثقافي وزيادة الدخل.
