مجتمع < الرئيسية

حماية الملكية الفكرية في الصين

: مشاركة
2022-08-23 13:45:00 الصين اليوم:Source تشاو يانغ:Author

في الخامس من مايو عام 2022، دخلت ((اتفاقية لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية)) (يشار إليها فيما يلي باسم اتفاقية لاهاي) حيز التنفيذ. في نفس اليوم، قدمت تسع وأربعون شركة صينية 108 طلبات متعلقة بالتسجيل الدولي للتصميمات والنماذج من خلال مصلحة الدولة للملكية الفكرية أو مباشرة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO).

إن دخول ((اتفاقية لاهاي)) حيز التنفيذ لا يوفر فقط خدمات أفضل للمبتكرين المحليين "للانطلاق إلى العالمية"، وإنما أيضا يبين أن الصين قد خطت خطوة جدية إلى الأمام بشأن حماية الملكية الفكرية.

أشار ((تقرير مؤشر الابتكار العالمي)) الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى أن الصين صعدت من المرتبة الثانية والعشرين في عام 2017 إلى المرتبة الثانية عشر في عام 2021 لتحتل بذلك المرتبة الأولى في مؤشر الابتكار بين الاقتصادات المتوسطة الدخل، وتصبح الدولة الوحيدة التي شهدت ارتفاعا سريعا مستمرا في العالم في هذا الصدد.

تثبت العديد من الدلائل أن الصين تتحول من بلد كبير لاستقدام الملكية الفكرية إلى بلد كبير لخلق الملكية الفكرية، وأن أعمال حقوق الملكية الفكرية تتغير من السعي وراء الكم إلى تحسين الجودة.

القفزة التاريخية

تدعم الصين دائما أعمال حماية الملكية الفكرية مع تنفيذها سياسة الإصلاح والانفتاح. قال شيه شياو يونغ، الأمين العام للجمعية الصينية لأبحاث الملكية الفكرية، إن الصين شرعت في حماية حقوق الملكية الفكرية منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، ولكن تم إنشاء الأنظمة وتحديد القوانين المعنية وتحسينها تدريجيا بعد الإصلاح والانفتاح. وأضاف: "أصبح ((قانون العلامات التجارية))، الذي تم إقراره في عام 1982، القانون الصيني الأول في مجال الملكية الفكرية، بعد ذلك، أصدرت الصين ((قانون براءات الاختراع)) و((قانون حقوق التأليف)) وغيرها من القوانين الأخرى. فيمكن القول إنه إذا لم تنفذ الصين الإصلاح والانفتاح، لم يكن ممكنا أن يكون هناك نظام الملكية الفكرية بشكل كامل، ناهيك عن قضية حقوق الملكية الفكرية اليوم."

كانت هناك اختلافات كبيرة في الآراء حول إنشاء نظام براءات الاختراع في الصين آنذاك. فرأى البعض أن إنشاء نظام براءات الاختراع سيؤدي إلى احتكار التقنيات الأجنبية في الصين بسبب عدم كفاية القوة التقنية الصينية وضعف قدرة الصين على الابتكار في ذلك الوقت. بينما رأى العض الآخر أن إدخال التقنيات الأجنبية وحمايتها وتطبيقها في الصين وسيلة مفيدة للحصول على التجارب منها. أثبتت الممارسة أن إنشاء نظام براءات الاختراع في الصين يوفر قوة دافعة للابتكار العلمي والتكنولوجي في الصين وتحسينه.

اغتنمت الصين فرصة الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001، فقد قامت بمراجعة القوانين المعنية مثل ((قانون براءات الاختراع)) و((قانون العلامات التجارية)) إلخ، وأدخلت تعديلات كبيرة على الإجراءات المعنية لتعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ورفع مستوى حمايتها. في عام 2008، أصدر مجلس الدولة الصيني ((المخطط الإستراتيجي الوطني لحقوق الملكية الفكرية))، الذي كان مؤشرا لدخول حماية الملكية الفكرية في الصين مرحلة جديدة، حيث تحولت من القبول السلبي إلى القوة الذاتية.

بذلت الصين جهودا غير مسبوقة لحماية حقوق الملكية الفكرية منذ انعقاد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، فشهد نظام حقوق الملكية الفكرية فيها قفزة تاريخية من الصفر إلى الإنشاء ومن الإنشاء إلى التحسين. في سبتمبر عام 2021، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومجلس الدولة الصيني ((مخطط بناء دولة قوية في مجال الملكية الفكرية بين عامي 2021 و2035)) والذي يصور مخططا كبيرا لبناء قوة الملكية الفكرية في العصر الجديد.

إنجازات بارزة

يمكن للملكية الفكرية خلق فوائد اقتصادية بعدة طرق. يعتقد شيه شياو يونغ أن تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية أمر لا غنى عنه لتحقيق مستوى عال من الانفتاح على العالم الخارجي.

تذكر شيه شياو يونغ عندما بدأ العمل في مكتب براءات الاختراع الصيني (السابق على مصلحة الدولة للملكية الفكرية) في عام 1997 قائلا: "زرتُ شركة هواوي لإجراء بحث في الشهر الثالث لعملي في فحص براءات الاختراع." وفقا لوصف شيه شياو يونغ، كانت شركة هواوي تعاني من ضعف الأساس في مجال الملكية الفكرية في ذلك الوقت، فزادت الاستثمار في الابتكار المستقل لاحقا، وعززت التخطيط في الخارج في نفس الوقت، حتى أصبحت تملك الكثير من براءات الاختراع الخاصة بها. تصر شركة هواوي على استثمار أكثر من 10% من إيرادات المبيعات في بحث وتطوير التكنولوجيا سنويا، وتجاوزت استثماراتها التراكمية في بحث وتطوير التكنولوجيا 845 مليار يوان (الدولار الأمريكي يساوي 7ر6 يوانات حاليا) في السنوات العشر الماضية. بحلول نهاية عام 2021، حصلت شركة هواوي على أكثر من 110 آلاف براءة اختراع مرخصة سارية المفعول في جميع أنحاء العالم ، وأكثر من 90% منها هي براءات اختراع ، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى في عدد براءات الاختراع الممنوحة من الإدارة الوطنية للملكية الفكرية الصينية ومكتب براءات الاختراع الأوروبي في عام 2021. حاليا، أصبحت شركة هواوي رائدة في الصناعة ليس فقط في الصين، وإنما أيضا في عدد براءات الاختراع في الخارج، وكسرت الوضع السلبي المتمثل في احتكار الشركات الأجنبية من حيث التكنولوجيا وبراءات الاختراع. بعد إجراء أكثر من عشرة أبحاث عن شركة هواوي، قال شيه شياو يونغ إن قسم الملكية الفكرية التابع لشركة هواوي تطور من قسم به عدد قليل من الموظفين إلى فريق يضم مئات الأشخاص لتغطية جميع السلاسل والفئات في مجال الملكية الفكرية. قال شيه شياو يونغ: "كانت شركة هواوي تدفع مئات الملايين للحصول على تراخيص الممتلكات الفكرية سنويا، ولكن الآن يمكنها تحقيق الأرباح من الملكية الفكرية وحدها، ناهيك عن أرباح المنتجات التكنولوجية المبتكرة." كما أشار إلى أن التطورات والمنجزات البارزة التي شهدتها شركة هواوي في مجال الملكية الفكرية، لا تنفصل بالطبع عن دعم الصين لنظام الملكية الفكرية.

في الحقيقة، أصبحت الملكية الفكرية أداة مهمة وساحة معركة للحماية التجارية، وموضوعا مهما في التعاون والمفاوضات الاقتصادية والتجارية الدولية. قال شيه شياو يونغ: "لعبت حقوق الملكية الفكرية دورا مهما سواء في حرب أشباه الموصلات الناجمة عن النزاع التجاري بين اليابان والولايات المتحدة الأمريكية أو الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا حول صناعة المعلومات أو النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية."

في السنوات الأخيرة، صار لحقوق الملكية الفكرية تأثير متزايد في تعزيز الابتكار التكنولوجي وحماية إنجازات الابتكار، كما تم تعزيز دورها كعنصر أساسي في التجارة الدولية. وقد زادت نسبة المنتجات الصينية التي تحتوي على حقوق الملكية الفكرية في التجارة الدولية، كما أن حجم صادرات وواردات الصين من حقوق الملكية الفكرية مثير للإعجاب أيضا.

وفقا للبيانات الصادرة عن الإدارة الوطنية للملكية الفكرية الصينية، فإنه بحلول نهاية عام 2021، ارتفع حجم صادرات وواردات الصين من حقوق الملكية الفكرية من ٥١ر٢٢٦ مليار يوان في عام 2017 إلى ٣٠ر٣٧٨ مليار يوان، وبلغ متوسط معدل النمو السنوي للصادرات منها ٨ر٢٣٪، أي ٠٣ر٢ ضعف معدل نمو الواردات.

الاعتراف في الداخل والخارج

من أجل جذب الاستثمار الأجنبي بشكل أفضل ودعم الانفتاح العالي المستوى على الخارج، تم إجراء الكثير من المحاولات في مجال الملكية الفكرية، والتي حققت إنجازات بارزة، وحازت على إشادة من الشركات في الداخل والخارج.

 أعطى شيه شياو يونغ مثالا، ففي عام 2018، تمت إعادة هيكلة الإدارة الوطنية للملكية الفكرية الصينية، لتخضع في إدارتها لمصلحة الدولة لتنظيم السوق. وبعد الإصلاح المؤسسي الحكومي، قامت الإدارة الوطنية للملكية الفكرية الصينية بتحويل تركيز عملها من حماية وتطبيق الإنجازات التكنولوجية المبتكرة إلى تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية بشكل شامل من منظور السوق سعيا إلى خلق بيئة تجارية عادلة ومنصفة وتشجيع الشركات الأجنبية وتعزيز ثقتها للاستثمار والقيام بالتجارة واغتنام فرص التنمية في الصين.

في 25 إبريل عام 2022، تفاوضت النيابة الشعبية العليا والإدارة الوطنية للملكية الفكرية الصينية، ووقعتا على ((الآراء بشأن تعزيز الحماية التعاونية لحقوق الملكية الفكرية)) سعيا لتعزيز تشكيل نمط عمل متمثل في "حماية حقوق الملكية الفكرية بشكل صارم وعلى نطاق واسع وبشكل سريع وعلى قدم المساواة". قال شيه شياو يونغ: "تعني ’حماية حقوق الملكية الفكرية على قدم المساواة‘ ضمان حصول الشركات الصينية والأجنبية على الحماية المتساوية، وهذا يثبت أن الصين قد أنشأت نظام ملكية فكرية يتوافق مع المعايير الدولية، وهذه هي الطريقة الضرورية لخلق بيئة تجارية وقانونية ودولية مناسبة للأسواق، كما أنها عامل جوهري لجذب الكيانات الابتكارية الأجنبية."

وفقا ((لاستبيان ثقة الأعمال لعام 2021)) الصادر عن غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين، فإن نصف شركات الاتحاد الأوروبي، التي شملها الاستبيان، اختارت "جيد بما فيه الكفاية" أو "جيد جدا" لتقييم تطبيق قانون حماية الملكية الفكرية في الصين، وهي المرة الأولى للحصول على هذه النتيجة. في عام 2021، بلغ عدد الطلبات، التي قدمها الأجانب للحصول على براءات الاختراع في الصين، 110 آلاف طلب، بزيادة سنوية بلغت نسبتها 23٪ مقارنة على أساس سنوي، بينما تم تسجيل 194 ألف علامة تجارية، بزيادة بلغت نسبتها 2ر55٪ مقارنة بنفس الفترة في العام السابق، ويُظهر هذا أن المجتمع الدولي يعترف بجهود الصين في حماية حقوق الملكية الفكرية على نطاق واسع.

تتطور المزيد من الشركات الصينية في الأسواق الخارجية في إطار تعزيز انفتاح الصين على الخارج، مما جعلها تواجه المزيد من نزاعات الملكية الفكرية والدعاوى القضائية المعنية في الخارج خلال رحلتها نحو التنمية الدولية.

قال شيه شياو يونغ، إنه في السنوات الأخيرة، وصل عدد القضايا والنزاعات التي تواجهها شركات التجارة الخارجية الصينية إلى آلاف الحالات سنويا، وتسببت تلك القضايا في الكثير من المتاعب للشركات الصينية بسبب حظر تداول المعلومات، وعدم كفاية قدرات التكيف، وارتفاع التكاليف.

 في 10 يوليو عام 2019، تم إنشاء مركز التوجيه الوطني للتعامل مع نزاعات الملكية الفكرية في الخارج (يشار إليه فيما يلي باسم مركز التوجيه الوطني) من أجل حل الصعوبات وتلبية الطلبات المتعلقة بحل نزاعات الملكية الفكرية في الخارج. قام مركز التوجيه الوطني باختيار وتوظيف 152 خبيرا إرشاديا من جميع أنحاء العالم من أجل ضمان احترافية ودقة خدمات التوجيه، تغطي خدمات التوجيه ثماني عشرة دولة ومنطقة، وتضم براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر وغيرها من حقوق الملكية الفكرية، مما يوفر ضمانا مهنيا لتوجيه الأعمال التجارية. منذ تأسيس مركز التوجيه الوطني، قدم آراء إرشادية حول نزاعات الملكية الفكرية في الخارج لستمائة وأربعين شركة صينية.

على سبيل المثال، بدأت إحدى الشركات الصينية، توسيع أعمالها التجارية في بلد معين، مع إحدى الشركات المحلية الأجنبية لتصبح وكيلا لمنتجاتها بداية من عام 2014. ولكن بعد بضعة أشهر، وعلى نحو غير متوقع، استولت الشركة الأجنبية على العلامة التجارية للشركة الصينية وقامت بتسجيلها على أنها ملكا لها، مما أدى إلى فشل الشركة الصينية في التصريح بطلب تسجيل العلامة التجارية في هذا البلد. وبعد فشل الشركة الصينية في التعامل مع هذه المشكلة، طلبت المساعدة من مركز التوجيه الوطني في يونيو عام 2020.

أجرى مركز التوجيه تحقيقا على الفور، وناقش الخبراء المختصون الحالة واقترحوا إستراتيجيات المواجهة. في نفس الوقت، وجد مركز التوجيه الوطني أن هذه القضية ليست حالة منفردة، حيث واجهت العديد من الشركات الصينية انتهاكات لحقوق الملكية الفكرية مماثلة. نسّق مركز التوجيه الوطني مع الإدارات المعنية وأطلعوا مصلحة الملكية الفكرية في ذلك البلد على الوضع القائم، وتم حل المشكلة بشكل مرض وسريع.

في الوقت الحالي، أنشأ مركز التوجيه الوطني 22 مركزا فرعيا في أنحاء الصين، ونّسق الكثير من الأكفاء والمؤسسات المعنية سعيا إلى تقديم التوجيه وحماية حقوق الهيئات الابتكارية التي تقوم بالأعمال التجارية في الخارج.. كما يقوم المركز بإجراء تدريبات حول الموضوعات المعنية، وبحلول نهاية عام 2021، تم تدريب ستة وخمسين ألف شخص. في عام 2021، بلغ الرضا الاجتماعي عن حماية حقوق الملكية الفكرية في الصين ٦١ر٨٠ درجة من مائة درجة، وهي أعلى درجة في التاريخ، مما يعكس الاعتراف الكامل بفعالية حماية حقوق الملكية الفكرية من جميع قطاعات المجتمع.

من الالتزام بنظام الملكية الفكرية إلى المشاركة في تنظيمه

نشا نظام الملكية الفكرية في خارج الصين. خلال الأربعين سنة الماضية، تطور هذا النظام من عملية الإدخال إلى عملية الاندماج، مما جعل الصين تتحول من دولة "متلقية" له إلى دولة "مشاركة" في تنظيمه.

في السنوات الأخيرة، واصلت الصين تعميق التبادل والتعاون مع المنظمات الدولية مثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومؤسسات الملكية الفكرية في مختلف البلدان والمناطق، وشاركت في صياغة القواعد الدولية بنشاط. وأكملت الصين عملية الموافقة على ((اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة)) (RCEP وتقدمت بطلب للانضمام إلى ((اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ)) (CPTPP)؛ دخلت ((اتفاقية لاهاي)) و((معاهدة مراكش)) حيز التنفيذ في الصين رسميا؛ تصر الصين على تعزيز التبادل والتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) ومنظمة التجارة العالمية (WTO) في مجال الملكية الفكرية؛ وتدفع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاقية الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية واتفاقية التعاون في المؤشرات الجغرافية بين الصين والاتحاد الأوروبي واتفاقية التعاون في المؤشرات الجغرافية بين الصين والاتحاد الأوروبي؛ كما تعمل على تعزيز التفاوض المطور لاتفاقية التجارة الحرة بين الصين وبيرو، إلخ.

في نفس الوقت، تساعد الصين الدول والمناطق الواقعة على طول "الحزام والطريق" على تدريب الأكفاء المعنيين بنشاط، مما يظهر مسؤوليتها كدولة كبيرة رئيسية؛ في عام 2021، أطلقت الصين برنامج درجة الماجستير في الملكية الفكرية على طول "الحزام والطريق" وتم قبول 34 طلبا؛ كما عقدت الصين دورات تدريبية حول الملكية الفكرية بشأن العلامات التجارية على طول "الحزام والطريق"، شارك فيها تسعة وسبعون مسؤولا من مسؤولي الملكية الفكرية من أربع وعشرين دولة ومنطقة؛ كما عقدت دورات تدريبية متعددة حول الملكية الفكرية لأفريقيا وأمريكا اللاتينية على الإنترنت، وشارك فيها أكثر من مائة طالب من أكثر من عشرين دولة ومنطقة؛ نظمت الصين 71 طالبا شاركوا في دورة التعلم عن بُعد التي ينظمها الاتحاد الدولي لحماية الأصناف النباتية الجديدة على الإنترنت.

قال شيه شياو يونغ: "بذلت الصين جهودها بنشاط سواء في المشاورات المتعددة الأطراف أو في التعاون الثنائي، وتعمل على تعزيز الانفتاح في مجال الملكية الفكرية وصياغة القواعد والمعايير والمحافظة على المصالح الوطنية من خلال المشاركة في إصلاح وبناء نظام الحوكمة العالمية في مجال الملكية الفكرية."

 

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4