في 26 إبريل بتوقيت الإمارات، تم افتتاح معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي، الذي نظمه مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا (دار مجلة "الصين اليوم")، خلال اليوم الأول للدورة الـرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
26 إبريل بتوقيت الإمارات، تم افتتاح معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي، الذي نظمه مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا (دار مجلة "الصين اليوم")، خلال اليوم الأول للدورة الـرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، في جولة تفقدية بجناح معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي.
صورة تذكارية للدكتور علي بن تميم (اليسار)، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمام جناح حرير "بوتشو" الصيني التقليدي.
زوار أجانب يستمتعون بفنون الشاي الصيني داخل جناح معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي.
التحف الفنية المعروضة التي تجسد روائع التراث الصيني غير المادي، تنال سياح الأجانب إعجاب الزوار.
تقام الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي تحت شعار "المعرفة تنير تجمعنا"، بمشاركة 1400 عارض من 96 دولة ومنطقة. وقد تمت دعوة مركز إعلام أوروبا الغربية وأفريقيا، بوصفه شريكا لمركز أبوظبي للغة العربية ولجنة معرض أبوظبي الدولي للكتاب، للمشاركة بجناح معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي، الذي يضم ثلاث قاعات عرض بمساحة إجمالية تبلغ 400 متر مربع، ويعرض منتجات تشمل الخزف للاستخدام اليومي والخزف الفني وخزف الحرفيين المتقنين، وحرير "بوتشو"، وأزياء مصممة بتقنيات تراثية، ومشروبات شاي تقليدية، ومشتقات الطب الصيني التقليدي، وأعمال الخط والرسم لفنانين صينيين مشهورين، والكنوز الطبيعية من منطقة شيتسانغ، ومجوهرات فنية راقية، ومنتجات إبداعية مستوحاة من التراث غير المادي. شارك العشرات من الفنانين ورجال الأعمال من 16 مؤسسة بعرض آلاف القطع التراثية غير المادية والمنتجات الإبداعية الثقافية، مما شكل مشهدا جذابا ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
في يوم الافتتاح، زار الجناح كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير خارجية الإمارات، ومعالي الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، والفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب. كما توافد الزوار من الصين والإمارات ومصر والجزائر والأردن وسوريا وألبانيا والفلبين والهند وغيرها من الدول لزيارة المعرض والشراء منه، معربين عن إعجابهم بالتحف الصينية الرائعة وإعجابهم بالثقافة الصينية التقليدية المتجسدة في المنتجات التراثية غير المادية.
لا يوفر معرض "الصين اليوم" للتراث الثقافي فرصة لعرض الحرف التقليدية الصينية أمام العالم فحسب، وإنما أيضا يساعد أيضا الأصدقاء الأجانب على تعميق فهمهم وإدراكهم للثقافة الصينية الممتازة وللصين ذاتها، كما يقدم مساهمة قيمة في حماية التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، وتعزيز الثقافة الصينية التقليدية الممتازة، وتفعيل التبادل الحضاري بين الصين والدول العربية.
يُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أكبر المنصات الثقافية وأكثرها تأثيرا في منطقة غربي آسيا وشمالي أفريقيا، حيث يسعى ليكون جسرا بين المنطقة العربية ومؤسسات الثقافة والنشر الدولية، وخلق فرص تعاون جديدة للأطراف المشاركة، ودعم التنوع الثقافي والنشر في المنطقة.