لو أردنا تحقيق نهضة الأمة الصينية، فمن الضروري تحقيق النهضة الريفية. أكد الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ في مؤتمر العمل الريفي المركزي السنوي لعام 2022 على أنه يجب بذل كل جهودنا لإجادة أعمالنا المتعلقة بالصناعة الزراعية والأرياف والمزارعين، مع التركيز على النهضة الريفية، ويجب العمل على تعزيز تحديث الزراعة والمناطق الريفية بقوة.

في الخامس من مارس عام 2023، ألقى لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني السابق، تقرير عمل الحكومة في الدورة الأولى للمجلس الوطني الرابع عشر لنواب الشعب الصيني، أشار فيه إلى العديد من الأعمال الرئيسية من أجل تحقيق استقرار إنتاج الحبوب وتعزيز النهضة الريفية في عام 2023، تشمل تحقيق استقرار المساحة المزروعة وتحسين تقنية الري والصرف والبنية التحتية في حقول عالية المستوى وتعميق نهضة صناعة البذور ودعم تطوير التقنيات والمعدات الزراعية وتطوير الصناعة الريفية الفريدة وتوسيع القنوات لزيادة دخل المزارعين وتوطيد وزيادة إنجازات التخفيف من حدة الفقر ومنع عودة الفقر على نطاق واسع.

ضمان الأمن الغذائي لإمساك الصينيين بمورد رزقهم في أيديهم

أشار لي كه تشيانغ في التقرير، إلى أنه في السنوات الخمس الماضية، واصلت الصين تحسين سياسات دعم إنتاج الحبوب وتقديم الدعم المستقر للمزارعين وتحديد الحد الأدنى لأسعار شراء الأرز والقمح بشكل معقول وزيادة الحوافز للمحافظات الرئيسية المنتجة للحبوب، وتحسين أنظمة التأمين الزراعي القائمة على السياسات، من أجل ضمان الإنتاج والإمداد المستقر للحبوب والمنتجات الزراعية الرئيسية. كما قامت الصين بتعزيز حماية الأراضي المزروعة وتنفيذ مشروع بشأن حماية التربة السوداء وتحسين مرافق حفظ المياه واستصلاح 456 مليون مو (الهكتار يساوي 15 مو) من الأراضي الزراعية العالية المستوى. علاوة على ذلك، قامت الصين أيضا ببناء الأحزمة الصناعية للأمن الغذائي الوطني باستمرار وتسريع ابتكار التقنيات المستخدمة في صناعة البذور والمعدات الزراعية وترويجها وممارستها، مما زاد معدل الميكنة الشاملة لزراعة المحاصيل من 67٪ إلى 73٪.

لا يزال وو ده، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب ورئيس جامعة سيتشوان للزراعة، يعمل على استكشاف حلول جامعة سيتشوان للزراعة لضمان الأمن الغذائي الوطني والنهضة الريفية، بحيث يمكن للصين إنتاج المحاصيل الكافية العالية الجودة بنفسها. حصلت جامعة سيتشوان للزراعة مؤخرا على 220 استبيان تعكس الصعوبات التي يواجهها مزارعون مهمون من مختلف أنحاء المقاطعة خلال عملية الزراعة والتشغيل، واقتراحاتهم. وبالتالي، ستبحث جامعة سيتشوان للزراعة عن كيفية حل المشكلات التي يواجهها هؤلاء المزارعين. في العامين الماضيين، عمل وو ده على بناء "صومعة تيانفو" العالية الجودة، أي تحويل سيتشوان إلى أرض الغذاء، في العصر الجديد. وقد أطلقت جامعة سيتشوان للزراعة مشروعين بشأن استخدام التقنيات العالية الجودة لحشد القوى المحركة للتكنولوجيا والتعليم والأكفاء، وقامت باستكشاف الاختراقات التقنية في المجالات الخمس الرئيسية، المتمثلة في تنويع أصناف الغذاء وتوفير الغذاء من خلال تربية الحيوانات والمكملات الغذائية من الفواكه والخضراوات وزيادة كفاءة معالجة الغذاء واستقرار إنتاج الغذاء سعيا إلى مساعدة سيتشوان على تعزيز بنائها لتكون مقاطعة زراعية قوية.

ما جعل وو ده متحمسا للغاية، هو وضع الأمن الغذائي في المقام الأول في الوثيقة المركزية رقم 1 لعام 2023، والتي أشارت إلى أن الصين يجب أن تبذل جهود حثيثة لضمان استقرار إنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية الرئيسية وضمان الإمداد المستمر. قال وو ده: "جوهر ضمان الأمن الغذائي هو توحيد السلسلة الصناعية الكاملة لإنتاج الحبوب من خلال سلسلة من الأنظمة لضمان الإمداد الكامل لإنتاج الحبوب."

في الآونة الأخيرة، دعا وو ده بعض الخبراء القانونيين وخبراء الغذاء للاجتماع معا في حرم ونجيانغ التابع لجامعة سيتشوان للزراعة بمدينة تشنغدو، من أجل مناقشة الحلول المتعلقة بتعزيز تشريعات الأمن الغذائي. قال وو ده: "يجب علينا وضع الأمن الغذائي في المقام الأول دائما." حاليا، فإن المحتوى المتعلق بالأمن الغذائي الصيني مبعثر في قانون الزراعة وقانون الأمن القومي وقوانين أخرى، أو يتم تقديمه في اللوائح الإدارية مثل لوائح إدارة تداول الأغذية، ومن الملح تعزيز صياغة قانون الأمن الغذائي في أقرب وقت ممكن.

علاوة على ذلك، يركز وو ده أيضا على بناء قواعد توليد السلالات وحمايتها. يعتقد أن صناعة البذور هي بمثابة الرقائق بالنسبة للصناعة الزراعية. في الوقت الراهن، تواجه 11 قاعدة لتوليد السلالات على المستوى الوطني في سيتشوان مشكلات مثل مستوى الميكنة المنخفض وسوء ظروف البنية التحتية. يأمل وو ده أن تقدم الصين المزيد من الدعم في تدريب الأكفاء وتحديد المزيد من سياسات الدعم عبر صياغة التشريعات لضمان التنمية الصحية لصناعة البذور وإمداد الغذاء بنفسها.

أشار الباحث جيانغ تشانغ يون، نائب مدير معهد الاقتصاد الصناعي والتكنولوجي التابع للأكاديمية الصينية للاقتصاد الكلي، إلى أنه ينبغي بناء دولة زراعية قوية بشكل سريع، والأهم هو ضمان الإمدادات المستقرة والآمنة من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية الرئيسية لمليار وأربعمائة مليون نسمة في الصين من ناحية، وهذا لا يعني إنتاج الأغذية الكافية فحسب، وإنما أيضا يعني أنه من الضروري ضمان الاكتفاء الذاتي لإمدادات الأغذية في الصين. ومن ناحية أخرى، يعتقد جيانغ تشانغ يون أن الدول الزراعية القوية تتمتع بمزايا نسبية وقدرة تنافسية في المنافسة الزراعية العالمية، لأنها تتمكن من ضمان الحد الأدنى من إمدادات الغذاء والمنتجات الزراعية بشكل فعال والتمتع بقدرات قوية على الابتكار الزراعي والتنافسية الدولية والتنمية الزراعية المستدامة والتمتع بمستوى عال من التحديث الزراعي وسلاسل الإمداد المستقرة والآمنة في الصناعة الزراعية. لذلك، فإن كيفية توجيه القطاع الزراعي لتعزيز قدرته على الابتكار وتعزيز القدرة التنافسية والقدرة على التنمية المستدامة في ظل السياسات الزراعية المستقبلية هو أمر بالغ الأهمية والاتجاه المهم لتعزيز التحديث الصيني النمط من خلال تعزيز التنمية العالية الجودة.

يرى جيانغ تشانغ يون أنه على الرغم من أن الصين لديها بالفعل سياسات الدعم المتعلقة بالزراعة والريف والمزارع، فإنه من وجهة نظر دولية، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الصين والدول الزراعية القوية من حيث مستوى التنمية الزراعية وجودة المنتجات الزراعية والعلامات التجارية الزراعية والمنتجات الزراعية العابرة للحدود، لذا، يجب على الصين بذل المزيد من الجهود لبناء دولة زراعية قوية، وهذا يتطلب السعي إلى تحقيق هذا الهدف بشكل منظم ومشاركة المجتمع بأسره في البناء.

تدريب المزارعين والتجار الجدد، وتعزيز النهضة الريفية رقميا

في الخامس من مارس، أكد الأمين العام شي جين بينغ في مداولات مع وفد جيانغسو، على أنه من الضروري استخدام التقنيات الرقمية لتحقيق التنمية العالية الجودة للنهضة الريفية، وهذا يتطلب تدريب الأكفاء في هذا المجال.

خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية، سيؤدي تحول أنماط الحياة والاستهلاك الرقمية إلى إعادة تشكيل السوق الريفية، وسيتسارع تكامل العناصر البيئية للتجارة الإلكترونية الريفية، وسيتم تسريع إطلاق الإمكانات الهائلة للتجارة الإكترونية الريفية للإنتاج الزراعي والاستهلاك الريفي. اقترح تشاو وان بينغ، نائب المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ونائب رئيس أكاديمية آنهوي للعلوم الزراعية، أن تقوم الحكومات على جميع المستويات بتحفيز الاستهلاك الرقمي في الحياة، وتعزيز إرشاد السلوكيات الرقمية للمستهلك، وإنشاء آلية طويلة الأجل وفعالة لتعزيز التعاون بين الصناعات ومؤسسات التدريب ومؤسسات الأبحاث، مما يعزز النهضة الريفية من خلال تطوير الاقتصاد الرقمي الريفي.

وفقا للإحصاءات، في عام 2022، بلغت مبيعات التجزئة للمنتجات الزراعية على الإنترنت في الصين 38ر531 مليار يوان، بزيادة بلغت نسبتها 2ر9% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، وبزيادة بلغت نسبتها 4ر6% مقارنة مع عام 2021. وصلت مبيعات التجزئة الريفية على الإنترنت إلى 17ر2 تريليون يوان، بزيادة بلغت نسيتها 6ر3% مقارنة مع نفس الفترة من العام الأسبق. لعبت التجارة الإلكترونية الريفية دورا مهما في ترويج المنتجات الزراعية في المدن الصينية ودعم النهضة الريفية وتعزيز التحويل الصناعي بالتقنيات الرقمية وغيرها.

وحول كيفية تعزيز التنمية الزراعية الرقمية، يعتقد تشاو وان بينغ أنه يجب توسيع نطاق تطبيق الزراعة الرقمية واستكشاف طريقة لنشر التقنيات الرقمية في مناطق إنتاج المنتجات الزراعية. على سبيل المثال، يمكن للصين استخدام ميزتي الحجم والتكنولوجيا لاقتصاد المنصات لتعزيز التحويل الرقمي في الصناعة الزراعية على أساس الأحزمة الزراعية؛ يجب تعزيز تطبيق الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات، مثل إنترنت الأشياء والبيانات الكبرى والذكاء الاصطناعي والروبوتات بشكل شامل في عمليات الإنتاج والمعالجة للصناعة الزراعية.

أشار تقرير عمل الحكومة لعام 2023، إلى أنه يجب تحسين نظام الخدمات اللوجستية في المناطق الريفية. اقترح تشاو وان بينغ زيادة الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية لحل مشكلة عدم إمكانية وصول المنتجات الزراعية لبعض الأماكن. يجب تعزيز البنية التحتية مثل مرافق حفظ المياه والطرق ومصانع معالجة المنتجات الزراعية في المناطق الريفية بشكل سريع، وإنشاء نظام الريف الرقمي وخفض التكاليف اللوجستية من خلال تأثير الحجم وابتكار النماذج، مما يحل مشكلة نقل المنتجات الزراعية من الحقول إلى المستهلكين.

يحتاج التحويل الرقمي في الصناعة الزراعية، إلى تدريب المزيد من المزارعين والتجار الذين يعرفون الزراعة والتجارة الإلكترونية. من الضروري تنمية الأكفاء في الصناعة الزراعية الرقمية، وإنشاء نظام تدريب المزارعين والتجار الجدد. يعتقد تشاو وان بينغ أنه يجب بذل الجهود في إجراء دورات تدريبية تجريبية للأكفاء ومسؤولي الأرياف ممن تخرجوا في الجامعات، مع التركيز على اختيار مسؤولي المنظمات الريفية القاعدية والمؤسسين الرواد في إدارة الزراعة وتقديم الخدمات المعنية والحرفيين ومسؤولي القرى من خريجي الجامعات كأهداف تدريبية، سعيا إلى تحسين قدراتهم على التخفيف من حدة الفقر وتحقيق الرخاء.

قالت يه مي لان، نائبة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ورئيسة جامعة نانجينغ للبريد والاتصالات: "ستوفر الصناعات الريفية الرقمية فرص العمل. يمكن القول إن التحديث الزراعي والريفي يعتمد على الأكفاء، وخاصة الأكفاء الذين يتقنون للتكنولوجيا الرقمية." كما أشارت إلى أن بناء الريف الرقمي هو أحد الاتجاهات الإستراتيجية للنهضة الريفية، وهو أيضا جزء مهم من بناء الصين الرقمية. في السنوات الأخيرة، تم دمج التقنيات الرقمية مثل إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية والبيانات الكبرى مع الإنتاج الزراعي والبناء الريفي والحوكمة الريفية، في إطار تطوير تكنولوجيا الإنترنت بشكل سريع، مما يحفز القوة المحركة الداخلية للتنمية الريفية.

تعزيز النهضة الريفية على أساس التنمية الصناعية

أكد الأمين العام شي جين بينغ في مداولات مع وفد جيانغسو أيضا، على أنه يجب اعتبار النهضة الصناعية أولوية عليا للنهضة الريفية وتوسيع سلسلة الصناعة الزراعية بنشاط وخلق وتطوير أنواع جديدة من الأعمال التجارية وتوسيع قنوات زيادة دخل المزارعين باستمرار.

التنمية الصناعية أساس مهم لتحقيق النهضة الريفية بشكل كامل. لن تتمكن المناطق الريفية من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلا إذا طورت صناعات ذات جودة عالية. على أساس ضمان الخط الأحمر للأراضي الصالحة للزراعة، يجب على المناطق الريفية الصينية التمسك بالتنمية المستدامة وتعزيز التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة الحديثة، وقد أصبحت "الزراعة المكثفة" لبناء "حجر الصابورة" للأمن الغذائي، السبيل الوحيد لتحقيق النهضة الريفية. كما يجب استكشاف الموارد المحلية الفريدة لخلق الفوائد المتزايدة وخلق علامات تجارية للصناعات المحلية الخاصة لإبراز المزروعات المحلية الخاصة، مما يعزز القدرة التنافسية الأساسية للزراعة.

وي تشياو، وهي شابة من جيل ما بعد الثمانينات، تشغل منصب رئيسة جمعية يونغشينغ التعاونية للميكانيكا والآلات الزراعية في حي جيانغشينغ ببلدة تشنجيانغ التابعة لمقاطعة جيانغسو. عملت في الأكاديمية الصينية للعلوم، بينما عمل زوجها في جامعة بكين. في إبريل عام 2017، استقالت وي تشياو وزوجها من عمليهما للعودة من بكين إلى مسقط رأسهما في الريف. قالت وي تشياو: "أبلغت الأمين العام بالإنجازات التي حققناها في السنة الماضية:  زرعنا أكثر من عشرين ألف مو من الأرز بقدرة إنتاج 55 كيلوغراما لكل مو، مما ساعد المزارعين المحليين على زيادة الدخل وتحقيق الرخاء. كما نعمل على استكشاف نموذج الزراعة الرقمي لإدارة المزارع بالتقنيات الرقمية، مما يحسن كفاءة الإدارة، ويضمن غلة مرتفعة ومستقرة."

قالت وي تشياو إنها تعمل على تطبيق التقنيات التي تعلمتها لزراعة الحقول، مثلا، قامت بتطوير الزراعية الدائرية بنشاط وتحسين النظام الإيكولوجي الزراعي وتطبيق الإدارة الرقمية وتقديم القوة المحركة بالتقنيات وتعزيز تطوير العلامات التجارية الزراعية وارتباطها بقطاعات الزراعة والصناعة والخدمات، وزيادة فوائد الزراعة والقيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتشجيع المزيد من الشباب على المشاركة في تعزيز النهضة الريفية وبناء دولة زراعية قوية.

أشارت قاو تشون يان، نائبة المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني ومديرة مركز تعميم التقنيات الزراعية بمدينة مولنغ في مقاطعة هيلونغجيانغ، إلى أن المنتجات الزراعية الريفية المميزة ترتبط بالموقع الجغرافي والمناخ والعادات والتقاليد المحلية. تعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتطوير المنتجات المحلية الفريدة والعلامات التجارية المتخصصة لتصبح صناعات رئيسية تساعد المزارعين على زيادة الدخل. حاليا، تتنوع احتياجات الناس من استهلاك الغذاء بشكل متزايد مع التحسن المستمر لمستوى معيشة الشعب. مما يتطلب أن تكون المنتجات الزراعية متنوعة وراقية، وخلق علامات تجارية مشهورة. في السنوات الأخيرة، شرعت مختلف الأماكن في إنتاج المزيد من المنتجات الزراعية الخاصة حسب الظروف المحلية، وشهدنا زيادة الطلب عليها عن المعروض منها.

اقترحت قاو تشون يان تسليط الضوء على الجمعيات التعاونية للمزارعين والمزارع العائلية لتلعب دورها الرائد في الصناعة الزراعية، ودعم تنمية العلامات التجارية المتخصصة على أساس الجمعيات التعاونية وحث الأكفاء المحليين في المناطق الريفية على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوسيع السلسلة الصناعية للمنتجات الزراعية الخاصة، وتحقيق تكامل عمليات الإنتاج والمعالجة والبيع وتشكيل دائرة مفيدة للاقتصاد الريفي وزيادة دخل المزارعين وجعل كل المناطق الريفية تملك منتجاتها الزراعية وصناعاتها الخاصة.

كما يجب إنشاء نموذج التنمية المتكاملة "الزراعة المميزة+ مشروعات زيادة الدخل" وتعزيز اندماج الصناعة الزراعية وصناعات المعالجة والنقل والسياحة والثقافة والرياضة والتكنولوجيا والتعليم ورعاية الصحة والتجارة الإلكترونية بشكل عميق، مما يقدم قوة محركة للتنمية الاقتصادية الزراعية والريفية.