المشروع التجريبي للإصلاح الشامل لبناء منطقة نموذجية رائدة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في شنتشن، والذي تم إطلاقه في أكتوبر 2020، إستراتيجية وطنية كبرى خطط لها وعممها ودفعها الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني شي جين بينغ شخصيا. المشروع أيضا يعد مثالا تحتذي به المدن لتعميق الإصلاح الشامل. تمت صياغة خطة التنفيذ للنقطة التجريبية للإصلاح حسب "خطة التنفيذ+ قائمة الترخيص"، لمنح شنتشن مزيدا من الاستقلالية للإصلاح في المجالات المهمة والروابط الرئيسية، حتى الآن تم تعميم أربعين "تجربة شنتشن" في جميع أنحاء البلاد.
تحسين آلية تخصيص عناصر الإنتاج الموجهة نحو السوق
من أجل زيادة تحرير التدفق الحر لعناصر الإنتاج، يجب أولا الاستمرار في تحسين كفاءة تخصيص الأراضي كأحد عناصر الإنتاج. ومع استمرار تحول وترقية الصناعات في شنتشن، ظهرت متطلبات أعلى لشمول ومرونة استخدام الأمكنة. في عام 2022، اختار حي لونغقانغ بمدينة شنتشن قطعة أرض في مدينة باولونغ للعلوم والتكنولوجيا، كانت تُستخدم كأرض صناعية عامة وأرض تجارية عامة وأرض لمرافق النقل، لتكون نقطة تجريبية كمساحة مختلطة للصناعتين الثانية والثالثة. وأخذا في الاعتبار أن "نسبة مساحة المرافق الداعمة للأراضي الصناعية لا تتجاوز 30%"، ركز حي لونغقانغ على تخطيط مراكز الأحياء والمساكن والمقاصف وغيرها من المرافق الداعمة المعنية، لتشكيل مرافق خدمة عامة مساحتها حوالي 35000 متر مربع.
ومن أجل تعزيز التدفق المنظم للقوى العاملة كأحد عناصر الإنتاج، أطلقت شنتشن إصلاحا تجريبيا لإدارة ساعات العمل الخاصة، وأنشأت نظام التعرف على مستوى المهارات المهنية في قطاع التوصيل السريع، وأنشأت آلية وساطة سريعة لتسوية نزاعات التوظيف المرن، مما وفر المزيد من الحماية الكافية للعاملين في قطاعات العمل الجديدة.
إن خدمة عنصر رأس المال للاقتصاد الحقيقي بشكل أفضل، سبب مهم للتطور السريع لاقتصاد شنتشن. في السنوات الأخيرة، دفعت شنتشن إصلاح سوق المال الثانوية وأخذت زمام المبادرة في تجربة نظام التسجيل. وفي عام 2023، استأنفت سوق المال الأولية في شنتشن وظيفة الإصدار والإدراج بعد 21 عاما من التوقف. ويحتل حجم معاملات الأسهم في بورصة شنتشن المرتبة الأولى في آسيا والمرتبة الثالثة في العالم. وطورت شنتشن آليات مبتكرة مثل "التشاور قبل الاستثمار" لصناديق الأسهم الخاصة، وحتى نهاية عام 2023، كان لدى شنتشن ما يقرب من 2000 مؤسسة لرأس المال الاستثماري، وأدارت صناديق بحجم 5ر1 تريليون يوان (الدولار الأمريكي يساوي 2ر7 يوانات تقريبا حاليا)، واحتلت المرتبة الثالثة في الصين في هذا المجال.
تعمل شنتشن أيضا على تسريع تحويل عناصر التقنية إلى قوى منتجة فعلية. في نوفمبر 2022، تم تشغيل مركز تداول حقوق ملكية الإنجازات التكنولوجية وحقوق الملكية الفكرية التابع لبورصة شنتشن، لاستكشاف آليات التسعير والتداول القائمة على السوق لحقوق الملكية الفكرية والإنجازات التكنولوجية، وبناء منصة خدمات وطنية شاملة تربط بين سوق التكنولوجيا وسوق رأس المال. كما تم ابتكار نموذج توريق الملكية الفكرية. في الفترة من عام 2020 إلى 2023، أصدرت شنتشن 78 منتج توريق للملكية الفكرية قيمتها 755ر17 مليار يوان، واحتلت المرتبة الأولى في الصين من حيث كمية وقيمة الإصدار، مما عزز بشكل فعال تحويل "الملكية الفكرية" إلى "رأس مال".
إن البيانات، باعتبارها عنصر إنتاج جديدا، تُعد "النفط" في عصر الاقتصاد الرقمي. في ديسمبر 2021، تم إنشاء بورصة شنتشن للبيانات. في يونيو 2024، نجحت شركة "ديجيتال تشينا" في إدراج منتجات بياناتها كأصول بيانات في البيانات المالية للشركة. وبعد الحصول على شهادة إدراج البيانات (السلع) من بورصة شنتشن للبيانات، نجح فرع شنتشن التابع لبنك التعمير الصيني في تقديم خط ائتمان بقيمة 30 مليون يوان لشركة ديجيتال تشينا، وأكمل تسجيل تعهد أصول البيانات في نظام التسجيل والدعاية الموحد لتمويل الأصول المنقولة لبنك الشعب (المركزي) الصيني، مما أكمل الخطوة الأخيرة لربط أصول البيانات بالخدمات المالية، وأصبح أول حالة لتمويل تعهدات أصول البيانات في شنتشن.
بيئة أعمال قائمة على السوق والقانون
تعتبر بيئة الأعمال أفضل "علامة ذهبية" للمدينة. احتل عدد الكيانات التجارية في شنتشن المرتبة الأولى بين المدن الكبيرة والمتوسطة الحجم في الصين لسنوات عديدة متتالية. وشهدت شنتشن طفرة في الابتكار وريادة الأعمال، حيث تتنافس ملايين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وتتألق الآلاف من الشركات المتخصصة والدقيقة والمتميزة والمبتكرة. في السنوات الأخيرة، ساعد نظام الإغلاق للكيانات التجارية الذي أنشأته شنتشن الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في التغلب على الصعوبات، حيث يوضح أنه إذا كانت صعوبات التشغيل ناجمة عن الكوارث الطبيعية أو حوادث الصحة العامة أو حوادث الضمان الاجتماعي وما إلى ذلك، يمكن لكيانات الأعمال أن تقرر بشكل مستقل تعليق أعمالها لفترة زمنية معينة. وقد تم استيعاب تجربة حي باوآن ومنطقة تشيانهاي للتعاون واعتمادها وإدراجها ضمن ((لوائح جمهورية الصين الشعبية بشأن تسجيل وإدارة كيانات السوق)).
فيما يتعلق بالتسويق، أصدرت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصينية، 24 إجراء خاصا بشأن تخفيف قيود دخول سوق شنتشن، وعززت شنتشن بنشاط تنفيذ خدمات الاتصالات الأساسية ومراكز الوصفات الطبية الإلكترونية وغيرهما. وتمت الموافقة بنجاح على النقطة التجريبية لتوسيع الانفتاح الخارجي لخدمات الاتصالات ذات القيمة المضافة. تتبع شنتشن مبدأ "معايير إدارية موحدة لرأس المال المحلي والأجنبي"، وألغت شرط الـ50% لنسبة الأسهم الأجنبية في مراكز بيانات الإنترنت وخدمات الوصول إلى الإنترنت ومعالجة البيانات والمعاملات عبر الإنترنت وغيرها من الأعمال، فلم يعد ثمة حد لنسبة الأسهم.
وفيما يتعلق بالإدارة وفقا للقانون، سدت شنتشن الفجوات المؤسسية. في أغسطس 2020، أصدرت شنتشن ((لائحة الإفلاس الشخصي لمنطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة))، وهي أول لائحة للإفلاس الشخصي في الصين؛ وأنشأت "مكتب إدارة الإفلاس في شنتشن"، وهو أول وكالة لإدارة شؤون الإفلاس في الصين؛ ونفذت أول برنامج استشارات للأفراد قبل الإفلاس في الصين، وتم إطلاق منصة للخدمة الشاملة لحماية الإفلاس تابعة لجمعية تصفية الإفلاس في شنتشن. في يونيو 2023، أصدرت محكمة الإفلاس التابعة لمحكمة الشعب المتوسطة في شنتشن حكما مدنيا على ليانغ ون جين، المدان في أول قضية إفلاس شخصي في الصين، بإعفائه من الديون غير المسددة وفقا للقانون، مما أعاد الأمل إليه.
ابتكرت شنتشن أيضا نموذج المحاكمة على ثلاثة مستويات لحقوق الملكية الفكرية، المتمثل في "التحكيم السريع+ المحاكمة السريعة+ المحاكمة الدقيقة"، ووظفت دفعة من المحققين الفنيين لتقديم آراء تخصصية حول الحقائق الفنية للقضايا، لتحسين دقة وفعالية التحقيقات، وتم تقصير متوسط فترة إغلاق القضية بنسبة 8ر43%. من أجل حل معضلات صعوبة الإثبات والتعويض ومشكلة التكلفة المنخفضة للانتهاكات وارتفاع تكاليف حماية الحقوق في قضايا الملكية الفكرية، أخذت شنتشن زمام المبادرة في إصدار أول وثيقة توجيه قضائي في الصين بشأن التعويض العقابي لحقوق الملكية الفكرية، ودفع إنشاء نظام لحماية الملكية الفكرية أكثر صرامة.
تسريع تحسين البيئة المؤسسية للابتكار العلمي والتكنولوجي
يعد نظام إدارة البحث العلمي المتقدم بمثابة "طبق الاستنبات" و"المسرع" لتحقيق اختراقات سريعة في الابتكار العلمي والتكنولوجي في المدينة. وقد أخذت شنتشن زمام المبادرة في تنفيذ آلية استثمار البحث العلمي الثنائية المسار غير التنافسية والتنافسية، وابتكار أساليب إنشاء وتنظيم مشروعات البحث العلمي. على سبيل المثال، أطلق حي نانشان نشاط تجميع المشروعات النموذجية لتطبيق سيناريو الذكاء الاصطناعي، والذي يغطي 25 اتجاها لتطبيق الذكاء الاصطناعي في خمسة مجالات رئيسية، وهي: الشؤون الحكومية والتعليم والرعاية الطبية والنقل والمجتمع. ويقدم هذا النشاط مكافآت تصل قيمتها الأعلى إلى ثمانية ملايين يوان للشركات والفرق الفائزة. في عام 2023، بلغ إجمالي استثمارات شنتشن في البحث والتطوير 05ر188 مليار يوان، بزيادة سنوية بلغت نسبتها 8ر11%، وهو ما يمثل 81ر5% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن بينها، بلغ نصيب استثمار الشركات في البحث والتطوير 9ر94% واحتل المرتبة الأولى في الصين.
تحفز شنتشن دوافع البحث والتطوير للباحثين العلميين في جميع الجوانب، بما في ذلك منح الباحثين العلميين ملكية أو حقوق استخدام طويلة الأجل للإنجازات التكنولوجية، واستكشاف تشكيل معايير كاملة تشمل عمليات التمكين وتوزيع الدخل والإعفاء من العقوبة في حالة الالتزام بالواجبات. في السنوات الأخيرة، جذبت شنتشن الأكفاء والتكنولوجيا المتطورة من جميع أنحاء العالم، وفي قائمة جوائز العلوم والتكنولوجيا الوطنية لعام 2023، هناك 25 فائزا ومشروعا من مؤسسات البحث والجامعات ومؤسسات التكنولوجيا العالية في شنتشن.
في الوقت الحاضر، تنفذ شنتشن نظام الترخيص/ التصديق للأكفاء المتخصصين الأجانب، وتعكف على صياغة نسخة شنتشن لمعايير تحديد الأكفاء الأجانب ذوي المهارات العالية والدقيقة والمتطورة والمطلوبة، وتوفر تأشيرة دخول الصين من نوع R للأكفاء الأجانب المؤهلين، وتوفر تسهيلات لهم في الدخول والخروج من الصين. في الوقت نفسه، أنشأت نظام قائمة الاعتراف بشهادات المؤهلات المهنية الدولية لتتيح للأكفاء الدوليين الحاصلين على المؤهلات المهنية الخارجية أو الشهادات من الهيئات المهنية الدولية المعترف بها، المشاركة في الأنشطة المهنية بعد تحديد مستوى قدراتهم أو تسجيلها في الجهات المختصة.
نظام اقتصادي مفتوح رفيع المستوى أكثر اكتمالا
في عام 2021، أخذت شنتشن زمام المبادرة في الحصول على الموافقة لتنفيذ النقطة التجريبية للأعمال المتكاملة لرأس المال بالعملة المحلية والأجنبية للشركات المتعددة الجنسيات، وساعدت الشركات على تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة من خلال تعديل حدود الديون الخارجية وتنفيذ سياسة التحويل بين العملة المحلية والعملة الأجنبية وغيرها من سياسات التسهيلات. في عام 2023، تمت الموافقة على تنفيذ النقطة التجريبية للتشغيل والإدارة المركزية للأموال عبر الحدود للشركات المتعددة الجنسيات في شنتشن، حيث انخفضت عتبة الدخول، وتوسع نطاق الشركات المسموح لها. شكلت النقطة التجريبية لعامي 2021 و2023 بشكل مشترك نظام سياسات لتجميع رأس المال عبر الحدود.
على سبيل المثال، تعمل شركة لينينغ على توسيع التجارة في هونغ كونغ وخارجها. في الآونة الأخيرة، ساعد بنك هانغسنغ (الصين) شركة لينينغ على التدبير والإدارة الفعالة لأموالها المحلية والأجنبية، وقدم دعما قويا لتطويرها، من خلال النقطة التجريبية للتشغيل المتكامل لرأس المال عبر الحدود بالعملة المحلية والأجنبية للشركات المتعددة الجنسيات، وواجهة برمجة التطبيقات (API) للاتصال المباشر بين البنوك والمؤسسات عبر الحدود التي تم تصميمها لشركة لينينغ في المرحلة المبكرة.
بحلول نهاية عام 2023، شاركت 48 شركة متعددة الجنسيات في شنتشن في البرنامج التجريبي، ومنها العديد من الشركات المعروفة في مجالات سيارات الطاقة الجديدة والتصنيع الذكي ومعدات الاتصالات وغيرها من الصناعات. يبلغ حجم أعمال النقطة التجريبية ما يقرب من 140 مليار دولار أمريكي، وقد أدى ذلك إلى زيادة الدخل المالي وتوفير التكاليف للشركات بأكثر من مائة مليون يوان بشكل تراكمي.
مستوى جديد لخدمات معيشة الشعب
تعد خدمات معيشة الشعب مجالا رئيسيا لنقطة الإصلاح الشامل التجريبية. في السنوات الأخيرة، أخذت شنتشن زمام المبادرة في تجربة توسيع الوصول الدولي للأدوية الجديدة، واغتنمت فرصة تعزيز سياسة "ترابط الأدوية والأجهزة الطبية في هونغ كونغ وماكاو" لدعم الأدوية المبتكرة التي يتم تسويقها في الخارج، وتعزيز ونشر تطبيق بيانات العالم الحقيقي في التقييم السريري لدورة الحياة الكاملة في شنتشن، مما وفر راحة حقيقية لأبناء منطقة خليج قوانغدونغ- هونغ كونغ- ماكاو الكبرى. منذ إطلاق النقطة التجريبية في نوفمبر 2020، أدرجت في النقطة التجريبية أربع مؤسسات طبية في شنتشن، بما في ذلك مستشفى شنتشن لجامعة هونغ كونغ ومستشفى منطقة تشيانهاي شكو للتجارة الحرة في شنتشن، وتمت الموافقة على 39 نوعا من الأدوية والأجهزة الطبية المستوردة.
من أجل تحسين آلية الاتصال عبر الحدود للخدمات الطبية، قامت شنتشن بصياغة وإصدار معايير الشهادات الدولية لجودة المستشفيات في عام 2022، والتي تعد الأولى في الصين لاعتماد المستشفيات، وقد تم إقرارها رسميا من قبل لجنة التقييم الخارجية التابعة للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (IEEA). في الآونة الأخيرة، حصل مستشفى شنتشن التابع لجامعة الطب الجنوبية رسميا على "شهادة اعتماد المستشفيات الدولية" وأصبح واحدا من أول ثلاثة مستشفيات في الصين حصلت على الاعتماد. خلال عملية التقييم، قام المستشفى تدريجيا بحل الفجوة بين البر الرئيسي وهونغ كونغ من حيث الخدمات والإدارة الطبية، ونطاق تغطية التأمين الاجتماعي والتأمين التجاري وتصفية الحساب، وأنظمة إدارة الأدوية والأجهزة الطبية. وفي عام 2023، جاء إلى مستشفى شنتشن التابع لجامعة الطب الجنوبية أكثر من عشرين ألف شخص من سكان هونغ كونغ وماكاو وتايوان والأجانب لتلقي العلاج.
نتائج ملحوظة لإصلاح إدارة البيئة الإيكولوجية وإدارة الفضاء الحضري
في المجال الإيكولوجي، نفذت شنتشن إصلاحات في الاستثمار والتمويل المناخي. ومنذ عام 2023، اختارت 196 مشروعا للاستثمار والتمويل المناخي، مما ساعد في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 91ر5 ملايين طن سنويا؛ وقامت ببناء أول نظام محاسبي كامل في الصين للناتج الإجمالي للنظام الإيكولوجي (GEP)، لمحاسبة ثمن وظائف النظام الإيكولوجي التي لا تقدر به.
اقتصاد الارتفاعات المنخفضة، باعتباره مسارا جديدا للتنمية المتكاملة للصناعات الإستراتيجية الناشئة، لديه إمكانات سوقية هائلة تبلغ قيمتها تريليون يوان. في الوقت الحاضر، تمتلك شنتشن سلسلة صناعية كاملة في هذا المجال، تجمع بين تصنيع القوالب وإنتاج اللوازم الإلكترونية وتطوير منصات البرمجيات وتصنيع المنتجات. وقد ابتكرت شنتشن نظاما لإدارة الطائرات بدون طيار، وسمحت بتشغيل رحلات تجريبية للطائرات بدون طيار الخفيفة الوزن في أجزاء من مجالها الجوي، وقامت ببناء منصة شاملة للإشراف على الطائرات بدون طيار لضمان "قدرتها على الطيران والتحليق بأمان". في عام 2023، وصلت قيمة الناتج الإجمالي لاقتصاد الارتفاعات المنخفضة في شنتشن إلى تسعين مليار يوان، وتمثل الطائرات بدون طيار الاستهلاكية في شنتشن 70% من السوق العالمية وتمثل الطائرات بدون طيار الصناعية في شنتشن 50% من السوق العالمية.
"النقاط الفردية" في شنتشن تدفع إصلاح "الوضع العام" وتتحول شنشتن من "تجربة رائدة" إلى "نموذج رائد" وتستكشف الطريق للإصلاح والتنمية الوطنية، ولا بد أن نجاحا أكبر سيتجلى في الجولة الجديدة من تعميق الإصلاح الشامل.
--
جي شياو لي وليو باو، صحفيتان في جريدة ((التنمية والإصلاح)) الصينية.