مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني، هي مناطق خاصة في الصين تعتمد على الصناعات الكثيفة المعرفة والكثيفة التكنولوجيا، وتطبق فيها سياسات وإجراءات تفضيلية معينة. منذ تنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح، تشهد عملية التصنيع في الصين تقدما سريعا، وظلت مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني ناقلا هاما لجذب الاستثمار وكسب الأموال الأجنبية من الصادرات، وهي أيضا محور ابتكار الصناعات وجذب الاستثمار العالمي في مختلف المناطق. تُعتبر مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني أحد الأقطاب الأكثر تمثيلا لنمو الاقتصاد المحلي.

أصدرت وزارة التجارة الصينية مؤخرا البيانات المتعلقة بتقييم مستوى التنمية الشاملة لمناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني في الصين لعام 2020. والتي تُظهر أن هناك 218 منطقة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني في الصين، حققت زيادة في الاقتصادي الكلي، كما قامت بتحسين هياكلها وزيادة كفاءتها وجودتها، وتعزيز دورها الريادي الانفتاحي، وتلعب دورا أكبر في تشكيل نمط تنمية جديد.

الأكثر انفتاحا

تُعد مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني مواقع وظيفية إقليمية هامة تم تصميمها للابتكار وتطوير الصناعة الصينية، وتلعب دورا رائدا في تطوير الاقتصاد المحلي، وخاصة تطوير الاقتصاد المنفتح. تتمتع مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني بمزايا بارزة سواء كان في نمو الحجم الصناعي والمستوى التكنولوجي والقدرة على الابتكار ومستوى الانفتاح، أو في مؤشرات محددة مثل معدل النمو والجودة وغيرهما.

تختلف مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني عن المنطقة التجريبية للتجارة الحرة والمنطقة الجمركية، فالأولى تركز على تقديم الفرص التجارية والاستثمارات في قطاع الصناعة وبناء النظام الصناعي المنفتح، وليس مجرد القيام بالتجارة البسيطة أو إكمال حلقات معينة في تجارة المعالجة.  ومن الناحية العملية، في الغالب تكون المناطق التي بها مناطق تنمية اقتصادية على المستوى الوطني مناطق محلية رائدة نسبيا من حيث تطوير الابتكار الصناعي والتنمية المنفتحة.

قال تسونغ تشانغ تشينغ، مدير إدارة الاستثمار الأجنبي بوزارة التجارة الصينية، إن نتائج تقييم مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني في عام 2020، تشير إلى أن تلك المناطق تتسم بالنمو المستقر والدور البارز لمنصتها المفتوحة والقدرة الممتازة على الابتكار التكنولوجي، وغير ذلك من الخصائص الرئيسية. ووفقا للبيانات، فإنه في عام 2019، ومقارنة مع عام 2018، بلغ إجمالي الناتج المحلي لمناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني، والبالغ عددها 218، إلى 5ر10 تريليونات يوان (الدولار الأمريكي يساوي 5ر6 يوانات حاليا) وهو ما يمثل 6ر10% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، بزيادة بلغت نسبتها 3ر10%، وحققت معدل نمو أعلى من متوسط معدل نمو الاقتصاد الصيني بـ2ر4 نقاط مئوية؛ ووصل إجمالي وارداتها وصادراتها إلى 4ر6 تريليونات يوان، بزيادة بلغت نسبتها 4%، وحققت زيادة أعلى من متوسط الزيادة على المستوى الوطني بـ6ر0 نقطة مئوية، وهو ما يمثل 2ر20% من إجمالي الواردات والصادرات الصينية؛ وبلغ حجم الاستثمار المحلي للمؤسسات ذات الاستثمار الأجنبي 76ر54 مليار دولار أمريكي، بزيادة بلغت نسبتها 7ر3%، وهو ما يمثل 22% من إجمالي الاستثمار الأجنبي في الصين، مما يلعب دورا داعما في استقرار التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي.

لقد أصبحت مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني أماكن تجمع للشركات العالمية المتعددة الجنسيات. فأسست شركة SMC اليابانية، وهي شركة بحث وتطوير ذات شهرة عالمية ومصنعة للمكونات الهوائية، أول مقر إقليمي لها خارج اليابان في منطقة ييتشوانغ للتنمية الاقتصادية ببكين في الأيام الأخيرة. سوف يكون هذا المقر لشركة SMC مسؤولا عن أعمال الاستثمار والتصنيع والبحث والمبيعات لشركات SMC الخمس المندمجة في الصين، لينهي بذلك الإدارة المباشرة من المقر الرئيسي باليابان، ويسرع الاستثمار في السوق الصينية. قدمت الإدارات الصينية المعنية خدمات كثيرة لشركة SMC أثناء عملية التسجيل، وسعت جاهدة لمساعدتها في حل المشكلات مثل التحقق من اسم الشركة وغيرها، فاستغرقت شركة SMC ساعتين فقط للحصول على التراخيص التجارية.

قال ما تشينغ هاي، مدير عام شركة SMC المحدودة بالصين، إن SMC اختارت أن تقيم مقرها الخارجي في منطقة ييتشوانغ للتنمية الاقتصادية بسبب آفاق تنمية هذه المنطقة. وأضاف: "تنفذ مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني المزيد من السياسات التفضيلية المحلية والصينية، وتتحسن البيئة التجارية والصناعية باستمرار، مما أدى إلى فوائد كبيرة لتطوير الشركات ذات التمويل الأجنبي.

أنشأت شركة هانيويل كثيرا من المصانع في العديد من مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني بالصين. قال تشانغ يوي فنغ، رئيس شركة هانيويل بالصين: "على سبيل المثال، أنشأت شركة هانيويل مصنعا لها في منطقة تيانجين للتنمية الاقتصادية في عام 1995، اتخذ هذا المصنع اسم شركة هانيويل المحدودة (تيانجين). كما أنشأت الشركة ثلاث مجموعات أعمال، تشمل المواد والتكنولوجيا المتخصصة، وحلول السلامة والإنتاجية، والفضاء في المنطقة الصناعية بمدينة سوتشو." وأوضح تشانغ يوي فنغ أن شركة هانيويل تحقق إستراتيجيات التنمية عبر سلسلة من الاستثمارات في مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني بالصين، ولا تعمل على إنتاج المنتجات والابتكارات المناسبة للمحليين من أجل تلبية احتياجات السوق الصينية فحسب، وإنما أيضا تقوم بترويج الإنجازات المبتكرة الصينية في السوق الدولية.

مساعدة المؤسسات على التنمية السريعة

إن اتخاذ الإستراتيجيات المناسبة لمساعدة الشركات على التنمية هو الميزة البارزة لمعظم مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني بالصين.

قال شاو جينغ بوه، مدير مكتب تشجيع الاستثمار لمنطقة قوانغتشو للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، إن هذه المنطقة تركز منذ تأسيسها على اتخاذ الإستراتيجيات المتعلقة بجذب الاستثمارات للمشروعات الرئيسية وجذب الاستثمارات المستهدفة لإكمال السلسلة الصناعية وغيرها، لتصبح أول اختيار للمؤسسات الصينية والأجنبية الرائدة التي تريد إنشاء مقرات لها في الصين، وتصبح مكانا جديدا لريادة الأعمال التجارية. حاليا، يبلغ عدد المؤسسات في منطقة قوانغتشو للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية أكثر من مائتي ألف، من بينها 197 مؤسسة مدرجة في قائمة فورتشن لأقوى خمسمائة شركة في العالم. في عام 2020، بدأ أكثر من عشر شركات مدرجة في قائمة فورتشن العالمية، بما في ذلك أسترازينيكا وسيمنز وبروكتر أند غامبل مشروعات جديدة أو توسيع إنتاجها في منطقة قوانغتشو للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية وأخذت شركات مشهورة مثل شركة شياوبنغ للسيارات ببناء مقراتها في هذه المنطقة، وتم بناء العديد من المقرات لشركات متخصصة في التكنولوجيا المبتكرة مثل شركتي بيجين "Beigene" وإينوكير "InnoCare" للأدوية البيولوجية، وغيرهما.

قال شاو جينغ بوه: "إننا نستخدم سيناريوهات التطبيق في جذب الاستثمارات ونقوم بالتعاون معها في مجالات النقل والمواصلات والخدمات الحكومية وغيرها، سعيا إلى حث الصناعات المتعلقة بالاقتصاد الجديد على التطور في منطقة قوانغتشو للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية. فعلى سبيل المثال، تعاوننا مع شركة بايدو في بناء المنطقة التجريبية للشبكة الذكية في منطقة خليج قوانغدونغ- هونغ كونغ- ماكاو الكبرى، حيث قامت شركة بايدو بتشغيل نموذج النقل والمواصلات الذكية والسيارات الذاتية القيادة في الصين. كمثال آخر، قمنا بجذب وإدخال مشروعات مثل الخدمات الصحية عبر الإنترنت التي تديرها شركة على بابا وقاعدة الصناعة الاقتصادية الرقمية التابعة لشركة تنسنت في منطقة خليج قوانغدونغ- هونغ كونغ- ماكاو الكبرى وغيرها، من أجل بذل كل الجهود في تعزيز تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. في المستقبل، سنواصل العمل الجاد في مساعدة المؤسسات في الاستقرار، وفي مجالات التمويل واستخدام الأراضي والتوظيف وتطوير الأكفاء، لخدمة تنمية المؤسسات بشكل أفضل."

وفي منطقة ووهان للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية في مقاطعة هوبي. لا تزال لجنة إدارة المنطقة تعمل على تلبية احتياجات المؤسسات، وتعزيز مكانتها. كما وضعت سياسات مختلفة في مجالات توظيف الأكفاء وتطوير وابتكار الصناعات وحماية الملكية الفكرية وغيرها، من أجل دعم الشركات في التحول والارتقاء بالذكاء الرقمي. توصلت لجنة إدارة منطقة ووهان للتنمية الاقتصادية ومجموعة جينغدونغ للتكنولوجيا إلى توافق في الآراء حول تنمية الاقتصاد الجديد "الإنترنت+". كما وقع الطرفان ((الاتفاقية التعاونية بشأن مشروع مركز ابتكار الاقتصاد الرقمي في الحزام الاقتصادي لنهر اليانغتسي)). تتميز مجموعة جينغدونغ للتكنولوجيا بميزة الحوسبة السحابية، وتتمتع بخبرات وفيرة في تكنولوجيا البيانات الكبرى، حاليا تندمج هذه المزايا مع مزايا الموارد الصناعية لمنطقة ووهان للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، لدفع بناء البنية التحتية للصناعة الرقمية وتشغيلها وتحسين سلسلة الإمداد لصناعة السيارات وسلسلة الإمداد للصناعة الزراعية وتحسين الخدمات العامة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

قال مسؤول في مجموعة جينغدونغ للتكنولوجيا، إن المجموعة تتعاون مع منطقة ووهان للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية لبناء المنصة الذكية للتجارة في ووهان، سعيا إلى تقديم القوة المحركة للشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة التنمية الاقتصادية. سوف تبذل منطقة ووهان للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية جهودها في حث الصناعات والمؤسسات فيها على التحول والارتقاء الرقمي والذكي في عام 2021، وستتعاون مع الشركات التابعة لشركة جينغدونغ مثل موقع جينغدونغ للمنتجات الصناعية لفتح معرض خاص بالمنتجات الصناعية الذكية في منطقة ووهان للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية على الإنترنت، وتضع المنتجات البارزة والهامة في المعرض من أجل حث المصانع على تحسين القدرة الإنتاجية وزيادة المبيعات.

وفي تيانجين، تلعب منطقة التنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهي على المستوى الوطني، دورا فعالا في تعزيز تحويل الصناعات التقليدية المحلية وتحسينها. قالت تشانغ رونغ هوا، رئيسة مجلس إدارة مجموعة رونغتشنغ، إن مجموعة رونغتشنغ كانت تخطط لتأسيس شركة رونغتشنغ شينتشي لبحوث العلوم الطبيعية في تيانجين في أوائل عام 2020، لكن تم إغلاق المركز المحلي للخدمات الإدارية بسبب انتشار كوفيد- 19. بعد معرفة احتياجات مجموعة رونغتشنغ، أرسلت منطقة تيانجين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية موظفا خاصا لمساعدة المجموعة على تسجيل الشركة على الإنترنت، وأكملت أعمال التسجيل في غضون خمسة أيام فقط. قالت تشانغ رونغ هوا: "منذ تأسيسها في السنة الماضية، تعمل شركة رونغتشنغ شينتشي للعلوم الطبيعية على دفع تحويل نتائج البحث العلمي إلى القدرة الإنتاجية في السنة الماضية، وأنشأت مركز أبحاث تكنولوجيا المعادن ومركز أبحاث الطاقة الجديدة ومركز أبحاث التصنيع الذكي وغيرها، من أجل تقديم دفعة قوية محركة لتنمية مجموعة رونغتشنغ."

الإمكانيات الكبيرة المتوقعة

تساعد مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني مؤسسات التجارة الخارجية في استمرار تلقي طلبيات دولية. قال تشو بينغ، نائب مدير إدارة الاستثمار الأجنبي بوزارة التجارة الصينية: "في ظل تفشي كوفيد- 19، تلعب مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني دور المنصة المفتوحة، وتقوم بالأعمال الفعالة المتعلقة باستقرار أساس التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي والمحافظة على كيانات السوق الصينية واستقرار السلسلة الصناعية وسلسلة الإمداد."

بالإضافة إلى ذلك، تقدم مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني فرص الاستثمار الجديدة، سعيا إلى تحسين البيئة التجارية. فعلى سبيل المثال، تقوم منطقة هانغتشو للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية بفحص البضائع المصدرة، التي تُنتقل عن طريق الشحن الجوي وتُصدّر عن طريق الشحن البحري، في أسرع وقت ممكن، ثم تصدر شهادات للمؤسسات المعنية، مما يساعد المؤسسات على التخليص الجمركي بشكل سريع وتسليم البضائع في الوقت المحدد؛ كما بذلت المنطقة الصناعية بمدينة سوتشو جهودها لإدخال المشروعات الكبيرة، مثل إنشاء المقرات وبدء المشروعات المتعلقة بالعلاج الطبي، عبر الإنترنت، مما يحقق زيادة في حجم الاستثمار الأجنبي، واستخدامه بشكل فعال.

وفقا لأحدث البيانات، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة بكين للتنمية الاقتصادية 200 مليار يوان في عام 2020، وقد تشكل فيها تجمع صناعي للسيارات الراقية وتجمع صناعي للإنترنت الصناعي، وتتجاوز قيمة الإنتاج لكل منهما 200 مليار يوان. قال ليانغ شنغ تشون، مدير لجنة إدارة منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، إن المنطقة تعمل على تحسين البيئة التجارية باستمرار من أجل تقديم المزيد من فرص الاستثمار للمستثمرين الأجانب، وسيكون لبناء مناطق التجارة الحرة المزيد من عوائد الاستثمار في مجالات دمج وتطوير السلسلة الصناعية المتطورة. منذ سبتمبر عام 2020، افتتحت المنطقة التجريبية الصينية للتجارة الحرة ببكين والمنطقة التجريبية لانفتاح صناعة الخدمات وغيرهما في منطقة بكين للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، مما شكل نمط ابتكار جديدا قائما على أساس تطورالصناعات المحلية ومناطق التنمية الاقتصادية.

كما أضاف تسونغ تشانغ تشينغ، أن عام 2021 هو نقطة البداية للخطة الخمسية الرابعة عشرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. وينبغي لمناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني أن تقف موقفا ثابتا في مرحلة التنمية الجديدة، وتتخذ إجراءات جديدة في تطبيق "ضمان الاستقرار في ستة مجالات" (التوظيف والقطاع المالي والتجارة الخارجية وتدفق الأموال الأجنبية إلى الصين والاستثمار والتوقعات)، والضمانات الستة (ضمان توظيف المواطنين ومعيشة الشعب الأساسية وأداء كيانات السوق وأمن الحبوب الغذائية والطاقة واستقرار السلسلة الصناعية وسلسلة الإمداد وسلاسة الأداء المالي للحكومات المحلية.) كما يجب على مناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني تحقيق نتائج جديدة في تعزيز الانفتاح ودفع التنمية الاقتصادية المحلية العالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك، ينبغي لها أيضا لعب دور نشيط في بناء نمط تنمية جديد يعتمد على التداول الداخلي رئيسا، ويعزز الاندماج بين التداول الداخلي والخارجي. وقال تسونغ تشانغ تشينغ: "ينبغي لمناطق التنمية الاقتصادية والتكنولوجية على المستوى الوطني أن تعمل على دفع الابتكار خلال تنفيذ الانفتاح وتطوير التكنولوجيا والابتكار المؤسسي وتحسين التعاون الدولي وتحسين جودة التنمية الاقتصادية، وإنشاء مناطق رائدة جديدة للإصلاح والانفتاح."

--

وانغ جيون لينغ، صحفي بالطبعة الخارجية لصحيفة ((الشعب اليومية)) الصينية.