بعد اختتام أولمبياد طوكيو 2020 بشهر واحد فقط، استضافت مقاطعة شنشي بشمال غربي الصين، الدورة الرابعة عشرة للألعاب الوطنية خلال الفترة من الخامس عشر إلى السابع والعشرين من سبتمبر 2021. باعتبارها أهم بطولة رياضية وطنية، تعد دورة الألعاب الوطنية في هذا العام مهرجانا ضخما للرياضيين المحترفين وعشاق الرياضة في الصين.

نجوم بارزون في منافسات الألعاب الوطنية

شارك أكثر من اثني عشر ألف رياضي محترف في أربعمائة وعشر رياضات تنافسية في هذه الدورة من الألعاب الوطنية، حيث بذلوا قصارى جهدهم لإظهار مهاراتهم وحققوا إنجازات كبيرة.

من بين الرياضيين المشاركين في هذه الدورة من الألعاب الوطنية، هناك بعض الرياضيين ممن شاركوا في أولمبياد طوكيو في أغسطس 2021. على الرغم من عدم القيام بالتدريبات الروتينية خلال فترة الحجر الصحي بعد عودتهم من اليابان، واصل الرياضيون الصينيون أداءهم القوي في المنافسات وأظهروا إصرارهم وروح الكفاح الرياضي. في الرابع عشر من سبتمبر 2021، في المنافسات النهائية للمسدس الهوائي 10 أمتار للرجال، كان هناك تنافس شديد بين الرامي تشانغ تشانغ هونغ الحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية في الرمي بالمسدس لخمسين مترا بثلاث مواقع للرجال في اليابان ويانغ هاو ران الحائز على الميدالية الذهبية في الرمي بالمسدس الهوائي 10 أمتار للزوجي المختلط والميدالية البرونزية في الرمي بالمسدس الهوائي 10 أمتار للرجال في أولمبياد طوكيو. وقد قدم تشانغ تشانغ هونغ أداء أفضل في معظم الضربات واحتل المركز الأول. لكن في الضربة الحادية والعشرين، ارتكب خاطأ وحصل على 2ر9 نقاط فقط، أما يانغ هاو ران فحافظ على أدائه الثابت والقوي وحقق 7ر10 نقاط في تلك الضربة، متجاوزا تشانغ تشانغ هونغ بـ7ر0 نقطة ليتقدم إلى المركز الأول. في ظل هذا التنافس الكبير، أظهر تشانغ تشانغ هونغ قدرات عالية في التكيف مع أجواء المنافسة وتجاوز منافسه بـ2ر0 نقطة بعد تسجيل 5ر10 نقاط و8ر10 نقاط في ضربتين متتاليتين. في الضربة الرابعة والعشرين، حقق تشانغ تشانغ هونغ 7ر10 نقاط وحصل على إجمالي 4ر252 نقطة. بعد ذلك، نجح يانغ هاو ران في تحمل ضغوط المنافسة وسجل 9ر10 نقاط في الضربة الرابعة والعشرين، فحصل على إجمالي 4ر252 نقطة أيضا. وفقا لقوانين هذه الرياضة، يجب إجراء ضربة إضافية لتحديد الفائز بلقب البطولة. قدم تشانغ تشانغ هونغ مهاراته المتفوقة وحقق 7ر10 نقاط متجاوزا يانغ هاو ران بـ2ر0 نقطة ليفوز بالميدالية الذهبية في منافسات الرماية بالمسدس.

وفي منافسات السباحة، قدم وانغ شون الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية في مسابقة مائتي متر للسباحة المتنوعة في نهاية يوليو 2021 في اليابان، أداء رائعا في هذه الدورة من الألعاب الوطنية وحصل على ست ميداليات ذهبية في منافسات مختلفة في السباحة. جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يحصل فيها هذا السباح على ميداليات في مسابقتي 200 متر و400 متر للسباحة المتنوعة في الألعاب الوطنية، الأمر الذي يؤكد تقدمه المطرد في هذه السنوات وتميزه في رياضة السباحة بالصين.

بالإضافة إلى الأداء المميز للرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو، قدم الرياضيون الآخرون مساهماتهم البارزة في المسابقات والمنافسات في البطولات الأخرى أيضا، الأمر الذي نال تقديرا عاليا بين وسائل الإعلام الصينية والمشاهدين. هُوُ يِنغ تشاو، البالغ من العمر واحدا وأربعين عاما، أكد تفوقه الكبير وحبه المخلص لكرة الطاولة. باعتباره عضوا في فريق شنشي لكرة الطاولة للرجال، شارك في إحدى عشرة مسابقة لهذه الدورة من الألعاب الوطنية وسجل الفوز في ثماني مسابقات. في الدور ربع النهائي لمسابقة الفرق للرجال، واجه فريق شنشي فريق شانغهاي، الحائز على اللقب في الدورة السابقة. على الرغم من التوقعات المنخفضة لفريق شنشي، نجح هُوُ ينغ تشاو في التغلب على شانغ كون وتشاو تسي هاو، اللاعبين الرئيسيين من فريق شانغهاي بعد تنافس شديد وحصل على نقطتين هامتين لفريق شنشي مما عزز ثقة زملائه للتغلب على فريق شانغهاي. وفي الدور النصف النهائي وفي مباراة الميدالية البرونزية، أظهر هُوُ يِنغ تشاو مهاراته العالية وخبراته الوافرة مجددا وفاز على وانغ تشو تشين، اللاعب الموهوب وعضو الفريق الصيني في أولمبياد طوكيو بثلاثة أشواط مقابل شوطين وعلى ليانغ تشينغ كون، اللاعب الرئيسي في الفريق الوطني بثلاثة أشواط مقابل صفر على التوالي. بفضل إنجازات هُوُ يِنغ تشاو وتأثيره الإيجابي على زملائه، حصل فريق شنشي على المركز الرابع لأول مرة في تاريخ مشاركته في الألعاب الوطنية.

وعندما تم توجيه سؤال عن المباراة الأشد تنافسا في كرة الريشة الطائرة في هذه الدورة من الألعاب الوطنية، أجاب كثير من المشاهدين بأنها مباراة نصف النهائي لفردي السيدات. في تلك المباراة، واجهت وانغ تشي يي، التي تقدمت بسرعة في السنوات الأخيرة، بطلة أولمبياد طوكيو تشن يو فيّْ. بدلا من الشعور بالضغط والقلق الكبير، أظهرت وانغ تشي يي ثقة كبيرة وتمسكت بقوة بأمل الفوز وبادرت في الهجوم بدون تردد من أجل الحصول على مزيد من النقاط، الأمر الذي عزز التنافس بينهما. في النقطة الفاصلة للمباراة في الشوط الثاني من ذلك اللقاء، أظهرت كلتا اللاعبتين مهارات كبيرة وقدمتا ثمانين جولة من الضربات القوية قبل أن تسجل وانغ تشي يي نقطة هامة لتتعادلان 22/ 22. على الرغم من ارتكاب وانغ تشي يو خطأ في النقطتين التاليتين وفشلها في الفوز في تلك المباراة، أثبت أداؤها المدهش أنها نجمة صاعدة في كرة الريشة الطائرة في الصين.

فضلا عن هؤلاء الرياضيين المذكورين أعلاه، قدم جميع اللاعبين المشاركين أفضل أداء في المنافسات واجتهدوا في التدريبات بدون أي شكوى أو تذمر مما أظهر روح الإصرار والعزيمة على الفوز والتميز، مما أضفى مزيدا من القوة والمتعة لهذه الدورة من الألعاب الوطنية.

منصة هامة لعرض آخر تطورات الصين في الرياضات التنافسية

تمثل الألعاب الوطنية أكبر حدث رياضي على مستوى الدولة، من حيث عدد المشاركين وشدة التنافس بينهم. لذا، بإمكاننا معرفة آخر التطورات لكل الرياضات في الصين بشكل كامل. مثلا، من المعروف أن الصين تتمتع بتفوق مطلق في رياضة كرة الطاولة في العالم حيث يسيطر اللاعبون الصينيون المحترفون على ألقاب البطولات في مختلف المنافسات الدولية. يجتمع هؤلاء الأبطال في الألعاب الوطنية، ويتنافسون بكل قوة للحصول على الميداليات الذهبية المحدودة مما يزيد من صعوبات منافسات كرة الطاولة إلى حد كبير، حتى أن بعض الناس يقولون إنه في الصين، لقب البطولة الوطنية أكثر أهمية من ألقاب البطولات العالمية في كرة الطاولة. هذا ما حدث في الدورة الرابعة عشرة للألعاب الوطنية. في مسابقات فردي السيدات، شاركت تشن منغ، الفائزة بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو وسون ينغ شا، الحائزة على الميدالية الفضية في طوكيو ووانغ مان يوي، عضو الفريق الصيني الفائز بلقب البطولة في مسابقة الفرق لكرة الطاولة للسيدات في الأولمبياد وليو شي ون، الحاصلة على الميدالية الفضية للزوجي المختلط في الأولمبياد وغيرهن من البطلات في هذه الدورة من الألعاب الوطنية. وقد أظهرت وانغ مان يوي مهارات ممتازة وتغلبت على تشن منغ في دور نصف النهائي وسون ينغ شا في المباراة النهائية لتحرز الميدالية الذهبية. أما في مسابقات فردي الرجال، فكان التنافس شديدا للغاية أيضا. في مبارتي ربع النهائي ونصف النهائي، بعد أداء قوي، تغلب ليو دينغ شوه، الفائز بلقب فردي الرجال بالمسابقة العالمية لكرة الطاولة للشباب في عام 2015 على شيوي شين، أحد لاعبي الفريق الصيني الفائز بلقب البطولة في مسابقة الفرق لكرة الطاولة للرجال في أولمبياد طوكيو ووانغ تشو تشين، على التوالي، لكنه فشل في المباراة النهائية في مواجهة فان تشن دونغ، الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو في فردي الرجال وعضو الفريق الصيني الفائز بلقب البطولة في مسابقة الفرق في اليابان.

بالإضافة إلى التنافس الكبير في كرة الطاولة، قدم الرياضيون الممتازون الحائزون على ألقاب البطولات في المسابقات الدولية في رفع الأثقال والجمباز والغطس وغيرها من الرياضات التي تتميز بها الصين بشكل كبير، أروع أداء وحققوا إنجازات جديدة وزادوا من قوة الصين في هذه الرياضات في نفس الوقت.

أما بالنسبة للرياضات غير المتميزة في الصين، قدم الرياضيون أداء جيدا أيضا لعرض مهاراتهم الرياضية وكسب الخبرات من خلال التنافس. مثلا، في رياضة تسلق الصخور التي أدرجت ضمن منافسات الدورة الرابعة عشرة للألعاب الوطنية لأول مرة، سجل المتسلقون تقدما في المسابقات وأظهروا تطور الصين السريع في هذه الرياضة. في 21 سبتمبر، في منافسة التسلق السريع للسيدات، حققت المتسلقة نيو دي إنجازا كبيرا ووصلت إلى القمة بزمن قدره 74ر6 ثوان فقط وهو أسرع من الرقم القياسي العالمي البالغ 84ر6 ثوان المسجل باسم المتسلقة البولندية ألكسندرا ميروسلاف في أولمبياد طوكيو. بان يوي فيّْ الذي شارك في أولمبياد طوكيو لكنه فشل في دور التصفيات، قدم أداء جيدا بتركيز ذهني عال وتقنيات وحركات رائعة في مسابقة الفردي لتسلق الصخور الحر والتسلق القيادي للرجال وأحرز الميدالية الذهبية. فضلا عن مسابقات تسلق الصخور للبالغين، من أجل استكشاف اللاعبين الشباب الموهوبين وتعزيز مستوى الصين في هذه الرياضة الناشئة، أقيمت مسابقات تسلق الصخور لأقل من 16 عاما حيث فاز يانغ لي هاو، الطالب بالمرحلة الثانوية ولوه تشي لو، المتسلقة في الفريق الوطني لتسلق الصخور للشباب بميداليتين على التوالي. قال هان جيان قوه، مدير مركز التسلق التابع للإدارة الوطنية للرياضة العامة الصينية، إن منافسات تسلق الصخور في هذه الدورة من الألعاب الوطنية تلعب دورا كبيرا في دفع انتشار هذه الرياضة الجديدة في الصين وتحسين قدرات الرياضيين في المنافسات المتخصصة مما زاد السعي لتقليل الفجوة مع الرياضيين الأجانب المتميزين والاستعداد لأولمبياد باريس بعد ثلاث سنوات.

أما مسابقة رقص البريك دانس، التي أدرجت في المنافسات الرسمية في الألعاب الآسيوية لعام 2022 في هانغتشو وأولمبياد باريس عام 2024، فقد شارك فيها 55 راقصا من 17 فريقا في الصين. بعد 23 جولة من التنافس القوي، حصل وانغ ون لو وليو تشينغ يي، على أول ميداليتين ذهبيتين في رقص البريك دانس للرجال والسيدات في تاريخ الألعاب الوطنية، مما يعكس اهتمام الصين بهذه الرياضة الناشئة ويشجع مزيدا من الشباب المحبين للرقص على المشاركة.

فرصة مفتوحة للصينيين للمشاركة في التمرينات الرياضية

منذ إضافة النشاطات الرياضية الجماهيرية إلى الدورة الثالثة عشرة للألعاب الوطنية في تيانجين في عام 2017، صارت الألعاب الوطنية مهرجانا رياضيا حقيقيا في الصين حيث بإمكان عشاق الرياضات من كافة الفئات المشاركة في النشاطات الرياضية المختلفة وفقا للقوانين المعنية والتمتع بجمال الألعاب الرياضية بصورة كاملة وهذا يساعد على تشجيع عامة الصينيين على إجراء التمرينات الرياضية ويدفع في بناء الصين القوية في الألعاب الرياضية أيضا.

في إبريل عام 2021، أصدرت الإدارة الوطنية للرياضة العامة ((القوانين العامة للنشاطات الرياضية الجماهيرية للدورة الرابعة عشرة للألعاب الوطنية بجمهورية الصين الشعبية)) حيث سيقام 185 نشاطا رياضيا جماهيريا في نوعين، 142 منافسة رياضية و43 عرضا رياضيا. بسبب كثرة النشاطات والمدة محدودة العدد للألعاب الوطنية، بدأت النشاطات الرياضية الجماهيرية خلال الفترة من إبريل إلى سبتمبر 2021 في مقاطعة شنشي والمناطق الأخرى بالصين بصورة تدريجية.

من المعروف أن كرة الطاولة رياضة قوية في الصين. فضلا عن الإنجازات التي حققها اللاعبون المحترفون في المسابقات الوطنية والإقليمية والدولية، ثمة مجموعة كبيرة من المحبين لهذه الرياضة حيث يلعبون ويتمتعون برونقها الخاص. في هذه الدورة من الألعاب الوطنية، تنافس 383 لاعبا هاويا من مختلف الأعمار والمهن في أربع عشرة مسابقة نهائية لكرة الطاولة سعيا لإظهار مهاراتهم في اللعب، وتعزيز روحهم الرياضية وتحفيز مزيد من الصينيين للمشاركة في هذه الرياضة. على سبيل المثال، شيه قوه تشيون، البالغ من العمر خمسة وأربعين عاما المولود في منطقة تايوان، يقيم في شانغهاي منذ ثلاثة عقود ويعمل طبيبا في أحد المستشفيات بشانغهاي حاليا. بفضل تلقيه تدريبات لكرة الطاولة في طفولته، يحب هذه الرياضة كثيرا وفاز بكثير من ألقاب البطولات في مسابقات كرة الطاولة للهواة من الأطباء في شانغهاي. وقد حصل شيه قوه تشيون على الميدالية البرونزية في مسابقات فردي الرجال لفئة الأعمار من أربعين عاما إلى تسعة وأربعين عاما في هذه الدورة من الألعاب الوطنية مما يحقق حلم طفولته إلى حد كبير ويشجعه على نشر هذه الرياضة إلى أولاده وأصدقائه ومرضاه.

باعتبار كرة القدم إحدى الرياضات الشعبية في الصين، شارك كثير من المحبين لهذه الرياضة في منافسات الهواة لكرة القدم  في هذه الدورة من الألعاب الوطنية، الأمر الذي يعكس حبهم القوي لهذه الرياضة. تان هوا يان، معلمة التربية الرياضية في مدرسة تشانجيانغ الثامنة الابتدائية في مقاطعة قوانغدو، واحدة منهم. تقدم كرة القدم لهذه السيدة فرصة هامة لتخفيف ضغوط العمل والحياة والتعرف على أصدقاء جدد ذوي هوايات مشتركة، وهي تتمتع بممارسة هذه الرياضة إلى حد كبير. مع تعزيز التعاون بينها وبين زميلاتها في الملعب وتحسين مهاراتهن، تم تأسيس فريق كرة القدم في عام 2016 تحت رعاية شركة محلية. بفضل تدريباتهن المجتهدة وعشقهن الخاص لهذه الرياضة، فاز فريق تشانجيانغ تشيكان بمقاطعة قوانغدونغ بلقب البطولة في مسابقة كرة القدم الخماسية للسيدات للفئة ب، مما شجع تان هوا يان وزميلاتها على نشر هذه الرياضة بين مزيد من الأطفال والناشئين.

ومن أجل تعزيز رغبات الصينيين في التمرينات الرياضية، أدرجت العروض الرياضية للرقص الجماعي في الساحات المفتوحة والتمرينات الرياضية على موسيقى الإذاعة، وملاكمة تايجي وتمرينات تشيقونغ في النشاطات الرياضية الجماهيرية لأول مرة في هذا العام. يجب على المشاركين من المقاطعات المختلفة بالصين تسجيل مقطع فيديو للعروض وتحميلها على المواقع المعنية. بعد ذلك، بإمكان المشاركين ومستخدمي الإنترنت مشاهدة مقاطع الفيديو هذه والتعليق عليها وإرسال الرابط لها إلى الآخرين لاختيار العروض الأكثر شعبية. ثم، يقوم الحكام المتخصصون بتقييم مقاطع الفيديو للعروض وفقا للقواعد المعنية. بسبب انتشار تلك العروض الرياضية في الصين والسهولة في المشاركة على الإنترنت، جذبت نشاطات العروض الرياضية الجماهرية أكثر من 6800 شخص من 766 فريقا للمشاركة و149ر9 ملايين زائر للمتابعة في الموقع الرسمي للعروض. قال مسؤول الجهة المنظمة للدورة الرابعة عشرة لألعاب الوطنية إن العروض الرياضية الجماهرية تمثل ابتكارا ناجحا لتطوير الألعاب الوطنية وتعزيز اهتمام الشعب الصيني بالتمرينات الرياضية في حياته والتمتع بممارستها.

مع زيادة عدد الرياضيين المحترفين والهواة وكثرة المنافسات والنشاطات الرياضية، لا نبالغ إذا قلنا إن دورة الألعاب الوطنية تساهم في إظهار تقدم الصين في الرياضات، وتوفر منصة كبيرة للصينيين للتمتع بروعة الألعاب الرياضية وتعد معلما بارزا لتطوير الصناعات الرياضية في الصين وبناء "الصين الصحية" بحلول عام 2035.