يعد توسيع الأسواق العالمية محور الاهتمام الإستراتيجي لشركة تشيرلاند في عام 2023. ومؤخرا، قام مايكل غارفي الرئيس والمدير العام لشركة تشيرلاند للتكنولوجيا الحيوية بقيادة فريق الشركة في رحلة على طول "الحزام والطريق"، لزيارة شركات الأدوية الحيوية والصناديق الصناعية في الشرق الأوسط لبحث إمكانات التعاون.
فريق شركة تشيرلاند يجري مناقشات مع شركتي جلفار وكيلكس بيو الرائدتين للأدوية في دبي
فريق شركة تشيرلاند يجري مناقشات مع شركة ألما للأدوية في دبي
خلال جولته التي استغرقت أسبوعا، ذهب مايكل غارفي وفريقه إلى الإمارات والسعودية ومصر وغيرها من الدول، وذلك لزيارة شركات الأدوية الرائدة كشركة جلفار وكيلكس بيو وسدير للأدوية وألما وشركة يوفارما وشركة يوتوبيا وهولديفارما في مصر، إلخ، من أجل إجراء مناقشات متعمقة مع مسؤولي هذه الشركات وممثلي الحكومات المحلية بشأن ترويج المستحضرات الصيدلانية الحيوية الصينية في الخارج وتوسيع السوق المحلية وسوق الشرق الأوسط، وغيرها من مجالات التعاون.
فريق شركة تشيرلاند يلتقي بنظيره من شركة سدير للأدوية في السعودية
دول الشرق الأوسط كثيرة السكان، كما أنها تقع بين "دائرة شرقي آسيا الاقتصادية" النشيطة و"الدائرة الأوروبية الاقتصادية" المتقدمة، وتتمتع بإمكانات هائلة للتنمية الاقتصادية. وفيما يتعلق بالأنظمة الصيدلانية، اتخذت معظم البلدان أنظمة متعلقة بإدارة الغذاء والدواء كما تتماشى معايير الإشراف الخاصة بها مع المعيار الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، لا يوجد نقص في الأكفاء ذوي الخبرات العالية في هذه المنطقة، فمنهم العديد ممن قد حصل على درجة الدكتوراه في تخصص التكنولوجيا الحيوية ولديهم قدرات قوية في البحث والتطوير. في ظل الوضع الدولي الراهن، تسعى الدول الرئيسية المنتجة للنفط إلى إيجاد نقاط جديدة لتطوير اقتصادها. لذلك، من الطبيعي أن يجذب الطب الحيوي اهتمام حكومات مختلف البلدان. على سبيل المثال، تعد صناعة التكنولوجيا الحيوية والطب الحيوي من الصناعات الأساسية في خطة التنمية "رؤية السعودية 2030" التي صاغتها حكومة المملكة العربية السعودية (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (KACST)).
ووفقا لما صرح به المسؤولون الحكوميون في "القمة العالمية للتقنية الحيوية الطبية" التي عقدت في الرياض عام 2021، بلغ حجم سوق الأدوية الحيوية في السعودية 8 مليارات دولار أمريكي ومن المتوقع أن يصل إلى 15 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030.
في السنوات الأخيرة، زاد حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الصين ودول الشرق الأوسط في صناعة الأدوية بشكل كبير بتوجيه من الإستراتيجية الوطنية "الحزام والطريق". فشعر فريق تشيرلاند خلال زيارته باهتمام الشركات المحلية إزاء المنتجات الصينية والسوق الصينية، علاوة على حماستهم للتعاون في مجال البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا. هذه الزيارة ليست سوى الخطوة الأولى في إستراتيجية شركة تشيرلاند بهدف التوسع في الأسواق الخارجية، وستعمل على تعزيز التبادل والتعاون مع شركات الشرق الأوسط، من أجل دفع مشروعات التطوير وإنتاج الأدوية وإنشاء قواعد إنتاج خارجية في الشرق الأوسط من جانب، ودفع شركات الأدوية الصينية للتوسع في الخارج، خاصة في أسواق الشرق الأوسط من جانب آخر.