عين صينية < الرئيسية

لعب واشنطن بـ"ورقة تايوان" مآله الفشل

: مشاركة
2022-09-01 14:55:00 الصين اليوم:Source كانغ كاي:Author

في الثاني من أغسطس عام 2022، قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بزيارة استفزازية إلى منطقة تايوان الصينية، بتحريض وترتيب من الحكومة الأمريكية، متجاهلة الاعتراض الحاسم والتفاوض المتكرر من الجانب الصيني. إن هذه المخالفة السافرة للبديهيات تأتي بنتيجة شديدة وخطيرة إذ أنها بمثابة انتهاك لسيادة الصين وتدخل في الشؤون الداخلية الصينية وخرق للالتزامات التي قطعها الجانب الأمريكي وتهديدا للسلام والاستقرار في مضيق تايوان. حقيقة القول إن الأقوال المضللة والأفعال الخاطئة المتكررة للجانب الأمريكي بشأن مسألة تايوان ومحاولته اللعب بـ"ورقة تايوان" لإعاقة الصين عن تحقيق الوحدة الكاملة وإنهاض الأمة الصينية، مآله الفشل.

نوايا خبيثة وراء المهزلة السياسية

نعرف أن نسبة الدعم الشعبي لبيلوسي نفسها وحزبها الديمقراطي تراجعت إلى مستوى منخفض في الوقت الراهن، وهذا قد يؤثر إلى حد كبير في نتائج انتخابات التجديد النصفي الأمريكية في نوفمبر 2022. من أجل زيادة أعداد المؤيدين لها وللحزب الديمقراطي، تجاهلت بيلوسي الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة الأمريكية حول العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني والمسؤوليات الأمريكية في الشؤون العالمية وحاولت جعل هذه الزيارة إلى منطقة تايوان الصينية "لحظة باهرة" في حياتها السياسية، سعيا للحصول على المزيد من المكاسب السياسية.

الهدف الحقيقي لزيارة بيلوسي إلى تايوان هو تصعيد متعمد لحدة التوترات في مضيق تايوان واستخدام تايوان كقطعة شطرنج لها لتحريض القوى الانفصالية لما يسمى بـ"استقلال تايوان" للاحتواء الإستراتيجي للصين واستنزافها بحيلة سياسية ضعيفة وواهية‏. علّقت صحيفة ((تشاينا تامز)) في تايوان، على استخدام بيلوسي الجزيرة كورقة مساومة في انتخابات التجديد النصفي الأمريكية قائلة إن هذا ليس إلا خبز تايوان على النار، وأظهر نواياها الخبيثة بعيدا عن مصالح تايوان.

بيلوسي من الشخصيات الداعية إلى احتواء الصين الذي يُعد الصواب السياسي في الساحة السياسية الأمريكية اليوم. بادرت بيلوسي إلى استغلال تيار "معاداة الشيوعية والصين" الموجود في البيئة السياسية ‏الأمريكية، لتكسب فائدة وفيرة من هذه "الصفقة السياسية"‏. كما ظلت بيلوسي تلعب دورا متشددا فيما يتعلق بكثير من ملفات الصين. وعلى سبيل المثال، دعت جورج بوش الابن لرفض حضور حفل افتتاح أولمبياد بكين الصيفية في عام 2008؛ ودفعت مجلس النواب الأمريكي إلى تمرير القرار المناهض للصين بشأن التبت وحثت على مقاطعة أولمبياد بكين الشتوية 2022.

قال جريجوري كوزاك، العضو الأسبق لمجلس النواب عن ولاية ايوا، إنه سئم من العرض السياسي لبعض المسؤولين الأمريكيين، مضيفا أنه خطأ كبير واستفزاز غير ضروري. أشار الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، في مقالة له، إلى أن زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان كانت أمرا وقحا وغير مسؤول للغاية ولا تحقق أي نتائج إيجابية.

كثير من وسائل الإعلام الأمريكية رأت أن بيلوسي حاولت تشتيت انتباه الأمريكيين عن أخبار فضائح أسرتها من خلال قيامها بزيارة تايوان. غطت وسائل الإعلام الأمريكية أخبارا حول استخدام زوجها بول بيلوسي المعلومات الداخلية لمجلس النواب الأمريكي وسلطتها في التداول من الداخل في الأسهم. ذكرت صحيفة ((نيويورك بوست)) أن تقرير الحالة المالية الشخصية لبيلوسي الصادر في الرابع عشر من يوليو عام 2022 أشار أن بول بيلوسي اشترى عشرين ألف سهم لشركة نفيديا والتي يمكن أن تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار أمريكي في السابع عشر من يونيو عام 2022. وبالمصادفة، أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون التنافسية في فبراير عام 2022 لتقديم دعم قدره 52 مليار دولار أمريكي للشركات الأمريكية في صناعة أشباه الموصلات. وحثت شركة نفيديا المشهورة في إنتاج الدوائر الإلكترونية المتكاملة وغيرها من الشركات التكنولوجية العالية الكونغرس الأمريكي على تسريع تنفيذ تدابير الدعم.

غايات شريرة للعب بـ"ورقة تايوان"

تُعتبر مسألة تايوان أكثر القضايا أهمية وجوهرية وحساسية في العلاقات الصينية- الأمريكية. أصرت بيلوسي، باعتبارها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، على زيارة منطقة تايوان وأثارت الاستفزاز وصنعت الأزمة متجاهلة إيضاحات الصين للتداعيات الخطيرة والتحذيرات المتكررة، مما أدى إلى انتهاك مبدأ "الصين الواحدة" والبنود الواردة في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وتدمير القواعد السياسية للعلاقات الصينية- الأمريكية بشكل خطير.

البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية قواعد سياسية للعلاقات الصينية- الأمريكية. بحسب ما تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل واضح في بيان شانغهاي الصادر في عام 1972، فإن الجانب الأمريكي يعترف بأن جميع الصينيين على جانبي مضيق تايوان يعتقدون أن هناك دولة واحدة للصين ولا جدال في أن تايوان جزء من الصين. وفي عام 1979، تعهد الجانب الأمريكي بوضوح، في بيان تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين. وفي هذا الإطار، سيحافظ الشعب الأمريكي على العلاقات الثقافية والتجارية وغيرهما من العلاقات غير الرسمية مع شعب تايوان. والتزم الجانب الأمريكي في بيان السابع عشر من أغسطس عام 1982، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة للصين وأن هناك دولة واحدة للصين وأن تايوان جزء من الصين. أكدت الحكومة الأمريكية أنها ليست لديها أي نية لانتهاك سيادة الصين ووحدة أراضيها أو التدخل في الشؤون الداخلية للصين أو ممارسة سياسة "دولتين للصين" أو "دولة واحدة للصين وتايوان مستقلة".

لكن، نجد أن الولايات المتحدة الأمريكية تقول شيئا وتفعل شيئا آخر في السنوات الأخيرة واختبرت بشكل متكرر ما تعتبره الصين الخط الأحمر والحد الأدنى لحماية سيادتها.

تلعب الولايات المتحدة الأمريكية بـ"ورقة تايوان"، وابتكرت أشكالا متنوعة مثل "ورقة الزيارات الاستفزازية"، "ورقة بيع الأسلحة"، "الورقة التشريعية"، "ورقة تعزيز مشاركة تايوان في المجتمع الدولي" و"ورقة الاقتصاد".

"ورقة الزيارات الاستفزازية" تتمثل في قيام الحكومة الأمريكية بتخفيف قيود التبادلات الرسمية مع تايوان بشكل كبير في السنوات الأخيرة وتعزيز مستوى التبادلات ومرات الزيارات بشكل ملحوظ، فقام بعض المسؤولين من الأجهزة الإدارية وأعضاء الكونغرس بزيارات إلى تايوان، الأمر الذي يخرق تعهدات الجانب الأمريكي بالإبقاء على علاقات غير رسمية فقط مع تايوان.

من خلال "ورقة بيع الأسلحة"، تقوم الولايات المتحدة الأمريكية ببيع أسلحة ومعدات إلى تايوان باستمرار. أكملت واشنطن خمس عشرة صفقة مع جيش تايوان بقيمة إجمالية نحو عشرين مليار دولار أمريكي منذ عام 2016. وفي عام 2022، باعت واشنطن أسلحة لتايوان أربع مرات حتى الآن، مما ينتهك مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة، وخاصة ما جاء في بيان السابع عشر من أغسطس عام 1982.

أما "الورقة التشريعية"، فتعني قيام الجانب الأمريكي بصياغة مشروعات القوانين المتعلقة بتايوان بشكل مستمر، والتي شملت قوانين خاصة لتايوان وقوانين شاملة تتضمن نصوصا بشأن تايوان. تحاول الحكومة الأمريكية جعل المسألة السياسية الهامة في العلاقات الثنائية مع الصين "قضية واقعية" محلية، من خلال تطبيق القوانين الداخلية خارج الحدود وذلك من أجل تقديم شروط سياسية لاحتواء الصين باستخدام مسألة تايوان.

"ورقة مشاركة تايوان في المجتمع الدولي" يقصد بها مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية دعم توسيع تايوان وجودها في المجتمع الدولي والمشاركة في أنشطة المنظمات الدولية. فضلا عن ذلك، هاجمت واشنطن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 ونشرت الأفكار الخاطئة مثل "موقع تايوان لم يحدد"، سعيا لجعل مسألة تايوان قضية دولية.

من خلال "ورقة الاقتصاد"، تحرض واشنطن تايوان على الانفصال عن اقتصاد بر الصين الرئيسي، بذريعة مساعدة تايوان على توسيع نطاقها الاقتصادي في المجتمع الدولي، بما في ذلك من خلال تقليل الاعتماد على التجارة مع بر الصين الرئيسي وتخفيف التعاون الاقتصادي معه وتقييد التعاون التكنولوجي مع بر الصين الرئيسي على وجه الخصوص.

لعبت الولايات المتحدة الأمريكية بـ"ورقة تايوان" بكل الأشكال والطرق وقامت بتشويه مبدأ الصين الواحدة وطمسه وتفريغه، الأمر الذي ينتهك بشكل خطير التعهدات التي قطعتها الحكومة الأمريكية للحكومة الصينية بشأن مسألة تايوان، والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وسيادة الصين ووحدة أراضيها ويقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان ويعطي إشارات خاطئة للقوى الانفصالية التي تدعو إلى "استقلال تايوان".

أثبتت الحقائق أن الولايات المتحدة الأمريكية هي السبب الأكبر لتهديد السلام في مضيق تايوان والاستقرار الإقليمي وأنها صانعة المشكلات التي تؤثر في العالم بأسره. زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية مجرد مهزلة سياسية، وهي إفلاس آخر للسياسة الأمريكية والدبلوماسية الأمريكية والمصداقية الأمريكية.

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطا عشوائية على الدول والمنظمات غير الخاضعة لها في الشرق الأوسط وغيرها من مناطق العام الأخرى، ونشرت القيم الأمريكية بشكل إجباري في تلك الدول سعيا لضمان الأنظمة السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية. وجوهر هذه الأفعال هو حماية ثالوث الهيمنة الأمريكية المتمثلة في الشؤون العسكرية والاقتصاد والمفاهيم الفكرية. وعواقبها هي التدخل في مسارات التنمية لدول المنطقة، وتقويض سيادة وحقوق التنمية والصحة للشعوب في تلك الدول.

 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، من أجل السيطرة على الشرق الأوسط والمناطق الأخرى في العالم، دفعت الولايات المتحدة الأمريكية الدول غير الخاضعة للسياسة الأمريكية وغير المتفقة مع مصالح الحكومة الأمريكية لإسقاط أنظمة الحكم فيها مباشرة من خلال شن الحرب وغيرها من الطرق الأخرى. وبالتالي، نشرت الحكومة الأمريكية "الديمقراطية الأمريكية" في تلك الدول بشكل إجباري لتغيير نظمها وطرق تنميتها. ومن جهة أخرى، تدعم الولايات المتحدة الأمريكية المنظمات غير الحكومية ووكلاءها للتأثير في الدول المعنية في الشرق الأوسط باطراد، حيث أطلقت مرارا الثورات الملونة لتغيير طرق التنمية لبعض الدول في هذه المنطقة. أثبتت الحقائق أن الولايات المتحدة الأمريكية انتهكت حقوق الإنسان الأساسية في الشرق الأوسط بشكل خطير وألحقت أضرارا دائمة وخسائر لا تعوض بدول وشعوب المنطقة. هذا يظهر همجية وقسوة وأضرار طبيعة الهيمنة وسياسة القوة الأمريكية ويجعل شعوب العالم تدرك صفات النفاق والخداع للديمقراطية وحقوق الإنسان على الطريقة الأمريكية.

لا أحد يستطيع إعاقة قضية توحيد الصين

اتخذت الصين سلسلة من التدابير المضادة الحازمة والقوية ردا على زيارة بيلوسي الاستفزازية إلى تايوان. قررت الحكومة الصينية فرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها بحسب القوانين المعنية في جمهورية الصين الشعبية. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية ثماني إجراءات مضادة تشمل: 1- إلغاء المكالمة الهاتفية بين قادة المسارح العسكرية الصينية- الأمريكية؛ 2- إلغاء اجتماع عمل لوزارتي الدفاع الصينية والأمريكية؛ 3- إلغاء اجتماع آلية التشاور بشأن الأمن البحري العسكري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية؛ 4- تعليق التعاون الصيني- الأمريكي بشأن إعادة المهاجرين غير الشرعيين؛ 5- تعليق التعاون الصيني- الأمريكي بشأن تقديم المساعدة القانونية في المسائل الجنائية؛ 6- تعليق التعاون الصيني- الأمريكي بشأن مكافحة الجريمة العابرة للدول؛ 7- تعليق التعاون الصيني- الأمريكي بشأن مكافحة المخدرات؛ 8- تعليق المحادثات الصينية- الأمريكية بشأن تغير المناخ.

اتخاذ الإجراءات المضادة القوية عمل معقول لحماية سيادة الصين وسلامة أراضيها. لن تسمح أي دولة ذات سيادة للقوى الخارجية بانتهاك سيادتها ووحدة أراضيها بالتآمر مع القوى الانفصالية الداخلية. حاليا، أصبحت واضحة للغاية الأسباب والتطورات لتوتر الوضع في مضيق تايوان، إذ قام الجانب الأمريكي باستفزازات خبيثة أولا، واضطرت الصين إلى التصرف دفاعا عن النفس لاحقا. في هذه الحالة، فإن الجانب الأمريكي سبب رئيسي في هذه الأزمة ويجب عليه تحمل جميع المسؤوليات المعنية.

اتخاذ الإجراءات المضادة عمل فعال لدفع عجلة تحقيق التوحيد الكامل للصين. تعتمد القوى الانفصالية الساعية لما يسمى بـ"استقلال تايوان" على الولايات المتحدة الأمريكية، في حين أن الجانب الأمريكي يحاول عرقلة قضية توحيد الصين وتقويض تنميتها ونهضتها. رداً على أعمال التواطؤ الاستفزازية بين الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان، اتخذت الصين سلسلة من التدابير الحازمة ذات الأهداف والقواعد والخطوات للضرب في المقتل مباشرة، مما يبرز عزيمتها الكبيرة وقدرتها العالية، ويجعل الأشخاص الذين ينخرطون في المضاربة السياسية باتخاذ تايوان "ساحة عرض" يشعرون بالألم الحاد.

لا يوجد في العالم سوى دولة واحدة تحمل اسم الصين، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها. لقد أنشأت مائة وإحدى وثمانون دولة العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ تأسيسها في عام 1949، على أساس مبدأ الصين الواحدة وهو الذي يُطبق في جميع الحالات وبدون أي شرط مسبق ولا يجوز التشكيك فيه. لا بد لكل الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع الصين وجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تلتزم بمبدأ الصين الواحدة وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758 بدون أي شرط. لن تغير زيارة بيلوسي إلى منطقة تايوان الصينية أي شيء لذلك أبدا.

يقول المثل الصيني إن القضية العادلة تلقي دعما واسعا والقضية الظالمة لا تلقي إلا دعما ضئيلا. لقد أعربت أكثر من مائة وسبعين دولة عن التزامها بسياسة الصين الواحدة وتأييدها للصين لحماية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي بصورة علنية. أكد السيد عبد الله شاهد، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والسيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، على أن الأمم المتحدة ستواصل الالتزام بالقرار رقم 2758. وأعلنت أمانة جامعة الدول العربية عن تأييدها لجهود الصين في الدفاع عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها، مضيفة أنها ملتزمة بمبدأ الصين الواحدة. إنها أصوات العدل المشتركة في المجتمع الدولي.

في الوقت الراهن، الصين ليست دولة ضعيفة وفقيرة وخاضعة للتنمر، كما كانت قبل أكثر من مائة سنة، والعالم اليوم لا يقبل هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وعدد قليل من الدول الغربية. لا يجوز لأي دولة وأي قوة وأي شخص إهمال التصميم الحاسم والعزيمة القوية والقدرة الكبيرة للحكومة الصينية والشعب الصيني في حماية السيادة الوطنية ووحدة الأراضي والسعي لتحقيق التوحيد الكامل للوطن والنهضة العظيمة للأمة الصينية.

--

كانغ كاي، معلق خاص لمجلة ((الصين اليوم)).‏

 

 

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4