عين صينية < الرئيسية

من "الأحمر الصيني" إلى "الهوس بالصين"

سحر الثقافة الصينية يجذب العالم

: مشاركة
2023-03-13 17:05:00 الصين اليوم:Source كانغ كاي:Author

في بداية عام 2023، استقبلت الصين السنة القمرية الجديدة؛ عام الأرنب.

في الثقافة الصينية التقليدية، يسمى الأرنب بالأرنب الميمون والأرنب اليشمي، والذي يمثل الذكاء وخفة الحركة والنقاء واللطف والهدوء والجمال. ويرمز الأرنب الميمون إلى أن أرض الصين أكثر سلاما وبركة وامتلاء بالحيوية والنشاط.

خلال الموسم البهيج لعام الأرنب الصيني، تحتفل العديد من بلدان العالم أيضا بالسنة الصينية بطرق مختلفة. من الشرق إلى الغرب، من نصف الكرة الشمالي إلى نصف الكرة الجنوبي. على سبيل المثال، تضاء البنايات الرمزية بـ"الأحمر الصيني"، وتنظم العروض الشعبية الصينية التقليدية مثل رقصات التنين والأسد في الشوارع والأحياء الرئيسية، وتتيح الأطعمة الصينية التقليدية للسكان المحليين بفرصة تجربة "عيد الربيع على طرف اللسان". تقام الاحتفالات في العديد من الأماكن حول العالم، ليس للتعبير عن التمنيات للصينيين في السنة القمرية الجديدة فحسب، وإنما أيضا لإتاحة الفرصة للناس من جميع أنحاء العالم للانغماس في ثقافة عيد الربيع الصيني البهيج والآمن.

حرارة السنة الصينية الجديدة تدفئ العالم

عيد الربيع هو المهرجان التقليدي الأكثر عظمة وحيوية في الصين.

في عيد الربيع الأول بعد دخول المرحلة الجديدة من الوقاية من وباء كوفيد- 19 ومكافحته، صار سفر الصينيين إلى خارج بلادهم أكثر سخونة، مما جعل العديد من منظمي الرحلات السياحية الأجانب، الذين عانوا من "الشتاء البارد" للوباء، يشعرون بالدفء.

في ساعة مبكرة من صباح السادس من فبراير عام 2023 بالتوقيت المحلي، رحب مطار دبي الدولي في الإمارات العربية المتحدة بأول فوج سياحي صيني بعد استئناف رحلات الطيران للسياحة الخارجية في الصين. الفوج المكون من نحو ستين فردا، وصل إلى دبي على متن الرحلة رقم "EK363" لطيران الإمارات القادمة من قوانغتشو بالصين. كان الموظفون المحليون المنتظرون عند بوابة الوصول في المطار يحملون أعلام الصين والإمارات، تعبيرا عن حماسة ودفء الأصدقاء العرب تجاه السياح الصينيين. كما أقام فندق برج العرب ذو السبع نجوم حفل ترحيب حار في اليوم الأول لنزول الفوج السياحي الصيني به.

أرسل عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، تهنئته بالعام الصيني الجديد للسياح الصينيين عبر مقطع فيديو، وأعرب عن خالص تمنياته الطيبة لهم. قال كاظم: "نحن نتطلع بشدة للاستعادة الكاملة لزيارة حضرات السياح الصينيين مرة أخرى، مع المزيد من المقاصد السياحية والتجارب الجديدة في انتظاركم. حان الوقت لخلق ذكرياتكم الجديدة هنا."

في عشية عيد الربيع الصيني عام 2023، استقبلت مصر أول فوج سياحي صيني، وأقام المحليون حفل ترحيب حارا وكبيرا لهم. كان من أعضاء هذا الفوج السياحي فنغ جيان، وهو من مقاطعة سيتشوان وكانت هذه أول رحله له إلى الخارج منذ ثلاث سنوات. قال فنغ إن سبب اختياره لمصر هو أن مصر، مثل الصين، دولة ذات حضارة قديمة ويريد تجربة ثقافة مصر بشكل مباشر.

قال ليو نينغ، رئيس شركة جينجيانغ القابضة المحدودة للسياحة في شانغهاي، إن إقامة كأس العالم في قطر جعلت العديد من الصينيين يتطلعون إلى معرفة دول الشرق الأوسط، ومع تعميق هذه الدول التبادلات الاقتصادية والتجارية مع الصين، تتزايد الأنشطة التجارية، ويتمتع سوق السياحة في الشرق الأوسط بإمكانات كبيرة.

وبالنسبة لدول المقاصد السياحية، فإن تدفق السياح الصينيين لا يساعد في التنمية الاقتصادية المحلية فحسب، وإنما أيضا يعزز التبادلات الشعبية مع هذه الدول. من أجل الترحيب بالسياح الصينيين، قامت إدارات السياحة والثقافة والتعليم في تلك الدول بتصميم منتجات سياحية خاصة بعيد الربيع الصيني، ونظمت على عجل دورات تدريبية لمرشدي السياح الصينيين، إلخ.

ليس فقط مصر والإمارات العربية المتحدة، ففي منتجع يونغفراو للتزلج في سويسرا تم تزيين التلفريك الخاص به بزخارف عام الأرنب الصيني والفوانيس الحمراء التقليدية؛ وأعد مطار بالي في إندونيسيا عروض رقصة الأسد ذات الخصائص الصينية؛ ورتب مطار فيلانا الدولي في جزر المالديف "حفل ووترغيت" ضخما؛ ورحب نائب رئيس الوزراء التايلاندي شخصيا بالسياح الصينيين في المطار؛ وشكر وزير السياحة الفلبيني الصين على إدراج الفلبين كواحدة من الدفعة الأولى من المقاصد للأفواج السياحية المتجهة إلى الخارج التي سيتم استئنافها، وقال إنه سيرحب بالأصدقاء الصينيين بموقف منفتح.

وفقا للإحصاءات، خلال عيد الربيع هذا العام، زادت طلبات السفر للسياح الصينيين بنسبة 640% على أساس سنوي، وزاد الطلب على تذاكر الطيران العابر للحدود أكثر من أربع مرات.

يتبدد ضباب الوباء، وتنتعش السياحة الخارجية للصين بقوة، مما يعكس توق الشعب الصيني إلى حياة أفضل وثقته في تنمية بلاده، وهذا أيضا يجعل بلدان العالم تشعر بالقوة الدافعة القوية لانتعاش الاقتصاد الصيني، والأهمية الإيجابية لتنمية الصين للعالم، والسحر غير المحدود للتبادلات الشعبية والتعلم المتبادل في جميع أنحاء العالم.

سحر عيد الربيع الصيني يجذب العالم

عيد الربيع، وهو رأس السنة القمرية الصينية، رمز ثقافي مهم للأمة الصينية، ينطوي الاحتفال المزدهر به على السحر الثقافي لآلاف السنين في الصين. في هذا العيد، سواء في المدن أو القرى، يستمتع الناس بالعادات الشعبية، ويشاهدون العروض، ويتذوقون أطعمة العيد اللذيذة. وتعج الشوارع والأزقة بـ"أنفاس الحياة" الحماسية، مما يشكل صورة نابضة بالحياة للسنة الصينية الجديدة.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحفي: "في عيد الربيع هذه السنة، شهد العالم الصين النابضة بالحياة والبهجة."

العالم أيضا يحتفل مع الصين بعيد الربيع الصيني. وقد أصبح عيد الربيع حدثا ثقافيا في العديد من بلدان العالم.

في منطقة "بوليفارد وورلد" بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، أضيئت ست شاشات إلكترونية كبيرة بـ"الأحمر الصيني"؛ وأقامت دبي موكب استعراض كبيرا تحت شعار "سنة صينية جديدة سعيدة". ضم الموكب ما يربو على ستين تشكيلا وأكثر من عشرين عربة ذات منصة عرض للاحتفال بالثقافة والتقاليد الصينية، بمشاركة حوالي ألفين وخمسمائة شخص؛ وحددت مدينة ريسيفي البرازيلية السنة الصينية الجديدة كمهرجان رسمي للمدينة، وأقامت عرضا ضوئيا أنار سماء الليل والبنايات القديمة التي تحلت بالطراز الصيني؛ وفي يونيون سكوير في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، أضفت منحوتات الأرنب اللطيف أجواء احتفالية دافئة وغنية.

نشر موقع "عرب نيوز" السعودي مقالا، جاء فيه أن الصين لديها حضارة وتراث ثقافي قديم، وتأمل المملكة العربية السعودية في تعزيز التبادل الثقافي والفني والتعاون بين البلدين من خلال إقامة احتفالات عيد الربيع، وتعزيز فهم الثقافة الصينية بين الشعب السعودي.

الاحتفال بالأعياد التقليدية المهمة معا، لا يعكس الاحترام والتقدير المتبادل بين الثقافات فحسب، وإنما أيضا يعزز بشكل غير مرئي التبادلات الثقافية ويجسر المسافة بين الشعب الصيني وشعوب العالم.

في مهرجان الثقافة الشعبية الصينية، الذي أقيم في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، جلبت العشرات من الأكشاك الشعبية والعروض المسرحية التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات أجواء احتفالية للصينيين والمحليين. في لاهاي بهولندا، استمتع الناس بتناول جياوتسي (كرات من العجين محشوة تسلق في الماء) وكتابة الرمز الصيني "" (السعادة) والاستماع إلى عزف آلة قوتشنغ الموسيقية التقليدية الصينية ومشاهدة رسوم عيد الربيع. لقد أسكرت النكهة القوية للسنة الصينية الناس هناك. في سانتياغو بتشيلي، قدم احتفال عيد الربيع الكبير للسكان المحليين برامج رائعة، مثل "الووشو" و"تايجي تشيوان" ورقصة التنين والأسد والأغاني والرقص، وما إلى ذلك، فلم يكن تصفيق وهتاف المتفرجين يتوقف.

في حفل افتتاح الاحتفال الوطني بعيد الربيع الذي أقيم في بنما، ألقى خوسيه غابرييل كاريزو نائب رئيس بنما خطابا، قال فيه إنه على مدار المائة وسبعين عاما الماضية، ترسخت الثقافة الصينية الممتازة في بنما، وأثر موقف الشعب الصيني المجتهد والدؤوب بعمق على المجتمع البنمي. وأعرب كاريزو عن اعتقاده الراسخ بأن إقامة احتفال عيد الربيع الوطني فرصة جيدة لتعميق العلاقات بين بنما والصين وتعزيز التبادلات بينهما.

في نوفمبر عام 2021، تم تحديد السنة الصينية الجديدة كعطلة وطنية في بنما. كما أقيمت احتفالات مهرجان الربيع الوطني لعام الأرنب في الساحات المركزية والحدائق في سبع مقاطعات وتسع مدن بنمية، منها شيريكي وهيريرا، ويتوالى حتى منتصف شهر مارس، تنظيم حفل مهرجان الربيع الصيني العالمي في بنما والاحتفال بالألعاب النارية ومهرجان أفلام رأس السنة الجديدة ومهرجان الطائرات الورقية ومسابقة قوارب التنين وغيرها من الأنشطة واحدة تلو الأخرى. كما تم تضمين احتفالات عيد الربيع في برنامج بنما الدولي للترويج السياحي، والذي يهدف إلى جعل بنما نقطة التقاء لأفراد العائلات الصينية في أمريكا اللاتينية، حتى يتمكنوا من الاحتفال بالعام الصيني الجديد كما يفعلون في الصين.

بمناسبة عام الأرنب الجديد، أقيمت سلسلة أنشطة "عيد الربيع السعيد" في إسبانيا وصربيا والمجر والمكسيك وميانمار والبرازيل ودول أخرى. في الثامن والعشرين من يناير عام 2023، أقيم نشاط "مهرجان الربيع السعيد في التجمعات السكنية" بمركز الأنشطة في سنترال بارك التابع لإدارة الإسكان العام في حكومة مدينة ويلينغتون بنيوزيلاندا، وحضر العديد من المحليين العروض، وحصلوا على دوبيتات الشعر لعيد الربيع الصيني والتي تمت كتابتها في المكان، ودمى الأرنب اللطيفة للعام الصيني الجديد. قال المحليون إن المركز الثقافي الصيني في كلية ويلينغتون يواصل تقديم مجموعة واسعة من الأنشطة الثقافية للعام الصيني الجديد التي من شأنها تعزيز الخدمات لمجتمع ويلينغتون، وخلق بيئة معيشية متعددة الثقافات لمواطني ويلينغتون.

عبق الكتب الصينية يضفي نكهة ثقافية على مذاق عيد الربيع

خلال عيد الربيع عام 2023، تم إطلاق المعرض الجماعي الثالث عشر لمهرجان عيد الربيع للكتاب الصيني العالمي للمكتبات الصينية في الخارج، تحت شعار "قراءة الصين". أقيم المعرض في خمس وثمانين مكتبة فعلية بسبع وعشرين دولة ومنطقة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وتايلاند وتونس، في نفس الوقت. شاركت مكتبات من تونس وموريشيوس بنشاط في المعرض، وهي المرة الأولى التي يقام فيها معرض جماعي للكتاب حول موضوع عيد الربيع في إفريقيا.

بعد ظهر يوم 27 يناير، أقيمت مسابقة قوية في مكتبة المعرفة الشرقية في الضاحية الجنوبية لمدينة تونس العاصمة، وكانت جميع الأسئلة في المسابقة تتعلق بالمشاعر العامة للسنة الصينية الجديدة وعادات الصينيين في السنة الصينية الجديدة. كان معظم المشاركين من طلاب تخصص اللغة الصينية بالمعهد العالي للغات بقرطاج في تونس. وقال خالد الحاج أحمد، رئيس قسم اللغات الشرقية في المعهد ومسؤول مكتبة المعرفة الشرقية، إنه نظم مع زوجته هذا الحدث ليتيح للطلاب التونسيين تجربة نكهة السنة الصينية الجديدة من خلال مقاطع الفيديو والاختبارات مع الجوائز وكتابة الرمز الصيني "" والورق المقصوص. السيد خالد وزوجته التي تتخذ الاسم الصيني فو رونغ، وهي أيضا معلمة للغة الصينية، عاشا ودرسا في الصين لفترة طويلة، وبعد عودتهما إلى تونس، أسسا دار المعرفة الشرقية للنشر ومكتبة المعرفة الشرقية. في السنوات الأخيرة، قام الاثنان مع طلابهما في تخصص اللغة الصينيين، بترجمة ونشر عدد كبير من الكتب حول الثقافة والأدب والمجتمع الصيني، وقدموا الصين للشعب التونسي.

من خلال عيد الربيع، يمكن للأصدقاء الدوليين تجربة عيد الربيع الصيني عن قرب والشعور بسحر الثقافة الصينية خارج الحدود الوطنية.

ثقافة عيد الربيع الصيني تعبق في العالم

يعد عيد الربيع الصيني رمزا ثقافيا مهما للأمة الصينية، ونافذة مهمة للعالم لمعرفة الصين.

مع استمرار الصين في الانفتاح على العالم، انطلق عيد الربيع منذ فترة طويلة إلى الخارج واندمج في العالم. في عيد الربيع كل سنة، تصدر العديد من البلدان طوابع تحمل صورة الأبراج الفلكية الصينية للإشادة بالثقافة الصينية. بات الاحتفال بالسنة القمرية الجديدة جزءا مهما من التقويم السنوي للعديد من الاحتفالات الوطنية.

الحضارة الصينية تشبه نهرا سرمديا طويلا، يتدفق إلى ما لا نهاية من دون توقف، لأن الثقافة الصينية ليست ثقافة ثابتة وقائمة بذاتها، بل ثقافة متنامية وثقافة متغيرة وثقافة تواكب العصر.

وقد أتاحت تكنولوجيا الاتصالات الرقمية العديد من المنصات في مجالات الثقافة والفن والتعليم والرياضة وغيرها من المجالات، وتجددت أشكال التبادلات الحضارية والتعلم المتبادل، وتعززت التبادلات والحوارات باستمرار بين الثقافة الصينية والثقافة العالمية، مما يحفز حماسة أوسع للمشاركة. وبلمس نبض حضارة الصين الممتدة لأكثر من خمسة آلاف عام، فإن التقاليد الثقافية للصين ودية وملموسة، ووجه الصين المعاصرة أصبح أكثر وضوحا.

الصين بلد ذو حضارة قديمة. على مر العصور، لا يرجع السبب في أن الأمة الصينية لها مكانة وتأثير في العالم إلى استخدام القوة أو التوسع الخارجي، بل يرجع إلى قوة جاذبية الثقافة الصينية. لأكثر من مائة عام، انجذبت الصين بشكل سلبي إلى نظام عالمي يهيمن عليه الغرب ثم انتقلت إلى الاندماج بنشاط في العولمة وإيجاد مسار تحديث يتماشى مع ظروفها الوطنية في هذه العملية، مع تحرير نفسها وتطوير نفسها، وفي الوقت نفسه، سعت الصين لإعادة تشكيل مصيرها الوطني، وهو طريق طويل وشاق. هذه الرحلة الملحمية لم تنته بعد. التوافق مع العالم الخارجي يتطلب إجادة استخدام وسيلة الثقافة.

وبمناسبة عيد الربيع، أعرب المزيد والمزيد من كبار الشخصيات والأصدقاء من مختلف الدول عن تمنياتهم الصادقة بتعميق الصداقة وتعزيز التعاون مع الصين من خلال التهنئة بالعام الجديد، على أمل جني المزيد من المنافع المتبادلة والنتائج المربحة للجميع في العام الجديد.

في الثامن عشر من يناير، عشية السنة الصينية الجديدة، أرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تهنئة بالسنة الصينية الجديدة إلى الشعب الصيني في جميع أنحاء العالم، عبر مقطع فيديو. وقال: "مع اقترابنا من عام الأرنب، يسعدني أن أرسل خالص تمنياتي، يرمز الأرنب إلى الحيوية واليقظة. هذه هي الصفة التي تحتاجها البشرية في مواجهة المصاعب والاختبارات."

أرسل غوتيريش تمنيات السنة الصينية الجديدة لسنوات عديدة. وفي الفيديو الميمون، شكر الصين أيضا على شراكتها القوية مع الأمم المتحدة ودعم الصين للتعاون الدولي، وقال: "من خلال الجهود المشتركة للمجتمع الدولي، يمكننا تعزيز السلام والتنمية المستدامة وخلق عالم أفضل".

في "لحظة عيد الربيع" هذه، عندما تلتقي الصين والعالم في عام الأرنب ببهجة، فإن الصين على استعداد لاحتضان حيوية ونشاط وأمل الربيع مع دول أخرى في العالم، والمضي قدما جنبا إلى جنب للتطلع إلى مستقبل أفضل.

--

كانغ كاي، معلق خاص لمجلة ((الصين اليوم)).

©China Today. All Rights Reserved.

24 Baiwanzhuang Road, Beijing, China. 100037

京ICP备10041721号-4